كشفت إحصائية حكومية حديثة أن عدد المشتغلين غير السعوديين في التجارة الداخلية خلال الربع الأول من العام الحالي هو 1.228 مليون مشتغل بينما يصل عدد السعوديين المشتغلين 432.577 مشتغل لتشكل نسبة الأجانب في القطاع حوالي 64 بالمئة وذلك في 471.887 منشأة.
وأظهرت الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء للربع الأول من 2018، بحسب وسائل إعلام سعودية، أن قطاع تجارة التجزئة باستثناء المركبات ذات المحركات والدراجات النارية شكلت النسبة الأكبر من المنشآت بـ340.210 منشأة، ثم بيع وإصلاح المركبات ذات المحركات والدراجات النارية بـ 95.298 منشأة، لتأتي عقبها تجارة الجملة باستثناء المركبات ذات المحركات والدراجات النارية بـ 36.379 منشأة.
وبلغ إجمالي عدد المشتغلين في تجارة الجملة باستثناء المركبات ذات المحركات والدراجات النارية 241.076 مشتغلا ومشتغلة، وإن عدد العاملين في بيع وإصلاح المركبات ذات المحركات والدراجات النارية 380.917. أما النسبة الأكبر لإجمالي المشتغلين، فقد تركزت في قطاع تجارة التجزئة باستثناء المركبات ذات المحركات والدراجات النارية بنحو 1.039 مليون.
"التجارة السعودية" تُغلق 77 محطة وقود.. والسبب؟
كما بلغ عدد المشتغلين السعوديين في قطاع تجارة التجزئة باستثناء المركبات ذات المحركات والدراجات النارية 280.398 سعودي وسعودية، وتأتي بعدها بيع وإصلاح المركبات ذات المحركات والدراجات النارية بـ 81.129، ثم تجارة الجملة باستثناء المركبات ذات المحركات والدراجات النارية بـ 71.050 مشتغل ومشتغلة.
وذكرت الهيئة العامة للإحصاء أن العدد الأكبر للمشتغلين غير السعوديين تتركز في قطاع تجارة التجزئة باستثناء المركبات ذات المحركات والدراجات النارية بـ 758.791 موظف وموظفة، ثم جاء بيع وإصلاح المركبات ذات المحركات والدراجات النارية 299.787، لتأتي في المؤخرة تجارة الجملة باستثناء المركبات ذات المحركات والدراجات النارية بـ 170.027 ألف عامل وعاملة.
ويعيش في السعودية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، نحو 11 مليون وافد أجنبي أغلبهم يعملون في القطاع الخاص.