تعمل المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة على إسناد استكمال مشروع بناء محطة ينبع لتوليد الكهرباء وتوريد المياه العذبة إلى إحدى الشركات العالمية خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وقالت المصادر، إن ثلاث شركات عالمية تتنافس في استكمال المشروع بعد أن قام المهندس عبد الرحمن الفضلي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، بسحبه أخيرا من الشركة الهندسية الكورية الجنوبية، بقيمة 11.25 مليار ريال، وذلك بعد تنفيذ 55 في المائة من المشروع، نظرا لعدم تسليمه في الوقت المحدد في كانون الأول (ديسمبر) الماضي.
ولم تستبعد المصادر، أن يكون التوقيع مع الشركة الفائزة بالعقد في غضون أسابيع.
يأتي ذلك بعد أن ذكرت مصادر مطلعة لـ"الاقتصادية" في وقت سابق، أن المشروع المسحوب من الشركة، يتمثل في بناء محطة توليد الكهرباء على ساحل البحر الأحمر في مدينة ينبع الصناعية لتحلية وتوريد المياه العذبة والكهرباء للمدينة وسكان ينبع الصناعية والمنطقة المجاورة من شركة سامسونج الهندسية الكورية الجنوبية.
وكانت مصادر قد أكدت لـ"الاقتصادية" في وقت سابق أن سحب المشروع من الشركة الكورية بعد مداولات عديدة بين مسؤولي وزارة الزراعة والمياه والبيئة ومؤسسة "التحلية" حيال الموضوع"، لافتة إلى أن المشكلة طرأت بين الجانبين منذ فترة قبل سحب المشروع.
وذكرت شركة سامسونج الهندسية الكورية الجنوبية في بيان لها نهاية الأسبوع الماضي، أنها أنهت العقد قبل انتهاء بناء المحطة لتوليد 3100 ميجاواط طاقة وتحلية المياه بقيمة 11.25 مليار ريال (ما يعادل ثلاثة مليارات دولار).