خسرت شركة أبل عرش الشركات تريليونية القيمة، الذي لم تسبقها إليه أي شركة أخرى، إذ كانت تسعى للحاق بها كل من أمازون ومايكروسوفت، بسبب تراجع مبيعات "آيفون" التي أدت إلى خفض قيمة أسهم الشركة بنحو 190 مليار دولار في نحو 5 أسابيع.
وفي أغسطس/آب الماضي، تربعت عملاق التكنولوجيا الأمريكية المصنعة لأجهزة "آيفون" على عرش الشركات تريليونية القيمة. وأشار موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي إلى أن الأمر استغرق ما يقرب من 30 عاما، لتصل قيمة شركة أبل إلى 190 مليار دولار منذ إعلان تأسيسها في 12 ديسمبر/كانون الأول عام 1980.
وأوضح أن هذا الانخفاض يعزى إلى عدد كبير من تقارير المحللين، التي تشير إلى أن مبيعات أجهزة "آيفون" ربما تنخفض على أساس سنوي بحلول الربع الأول من عام 2019.
وتراجع سهم "أبل"، خلال الايام الماضية، بعد تداوله عند 194.17 دولار، بانخفاض أكثر من 5%، ما جعل قيمتها السوقية تقل عن تريليون دولار عند الإغلاق لأول مرة منذ أغسطس/آب.
بيل غيتس يبتكر في تكنولوجيا "المراحيض"!
تأتي هذه الخسارة بعد أسابيع من الأداء الضعيف لسعر السهم، الذي وصل إلى 232 دولارا في 3 أكتوبر/تشرين الأول، لتصل قيمتها السوقية 1.16 تريليون دولار.
وتراجعت مبيعات أجهزة "آيفون"، حسب تقارير المحللين التي ذكرت أن هاتف أبل الجديد "آيفون إكس آر" وقيمته 749 دولارا، لم يحقق أرقام المبيعات المرجوة، وربما تقوم الشركة بخفض طلبيات إنتاج الجهاز.
ورغم هذه الخسائر، فإن أبل ظلت الشركة الأعلى قيمة في العالم، إذ وصلت قيمتها، بعد خسائرها في "وول ستريت"، إلى 921.41 مليار دولار.
وأبل ليست الأسهم التقنية الوحيدة التي تأثرت في الأسابيع الأخيرة، حيث خسرت أمازون أيضا قيمتها السوقية البالغة تريليون دولار في أكتوبر/تشرين الأول بعد تراجع أسهمها بنسبة 7%، كما تراجعت كل من "فيسبوك" و"نتفليكس" و"جوجل".