لأول مرة في العالم، سيتمكن مشاهدو أجهزة التلفزيون الذكية في دبي، من تحديد أنواع الإعلانات التي يرغبون في مشاهدتها، ومرات تكرار ظهورها، كل ذلك دون مقاطعة البرامج التي يشاهدونها، بالإضافة إلى تعويضهم مادياً مقابل مشاهدة الإعلانات، وستتاح لهم فرصة التسوق مباشرة من شاشة التلفزيون أمامهم، من بين مجموعة عروض وصفقات متنوعة لا مثيل لها.
وقال فارس أبو حمد، المدير العام لشركة سمارتي إنترناشيونال، خلال مؤتمر صحافي للإعلان عن إطلاق الخدمة التي تعتبر الأولى من نوعها في العالم، إن حلول الإعلان والتسويق التلفزيوني التفاعلية تمتاز بالفعالية وانخفاض التكلفة، ما يجعلها مثالية للشركات الصغيرة والمتوسطة، لافتاً إلى أنه سيتم إطلاق الخدمة في إمارات الدولة تباعاً، بدءاً من أبوظبي والشارقة خلال النصف الثاني من العام الجاري، وأن الشركة تستهدف نحو نصف مليون مشترك في دبي وحدها خلال الاثني عشر شهراً المقبلة، وأن عدد المشتركين من المشاهدين في الخدمة يبلغ حالياً 12 ألف مشترك ناشط في دبي.
وأشار إلى أن الشركة ستوفر الأجهزة اللازمة لمشاهدة الإعلان الذي يشغل 10 % من شاشة العرض كذلك من خلال مراكز التسوق قريباً، ومقابل تأمين قابل للاسترجاع بقيمة 800 درهم.
وأضاف: «تمنح الخدمة الشركات الصغيرة والمتوسطة، فرصة تحديد مواقع مشاهدة إعلاناتهم ومعرفة عدد المشاهدات، وباستخدام تكنولوجيا متقدمة، لا تسهم سمارتي في تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة فحسب، بل تثري خبرات زبائنها أيضاً، وتعتبر سمارتي مزود الخدمة الوحيد الذي يحترم خصوصية الزبائن، وبياناتهم، ويكافئهم على اهتمامهم وتفاعلهم».
ويمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة، وضع إعلانات فعالة غير مزعجة أو متداخلة على جميع قنوات البث التلفزيوني المباشر أو المسجل، دون تحمل الأعباء المرتبطة بالتكاليف المرتفعة للإنتاج والبث التلفزيوني.
محمد بن راشد: هذه أصعب مهمة تواجهني!
وتحظى هذه الشركات بميزة لا تضاهى، تتمثل في استهداف زبائنها جغرافياً حسب موقعهم، ما يتيح وصول الإعلانات إلى المستهدفين بشكل أكثر تركيزاً ومباشرة. تتيح سمارتي تفاعل المشاهدين والمعلنين مع بعضهم البعض مباشرة، من خلال صندوق استقبال البث التلفزيوني، ما يسمح بمستوى تواصل أعلى.
واختتم أبو حمد بالقول: «باعتبارها عاصمة الابتكار الجديدة في العالم، حرصنا على اختيار دبي لإطلاق حلولنا المبتكرة الجديدة على المستوى العالمي. فسمارتي تأتي في المقدمة دائماً، وهي تكرس جهودها لإيجاد حلول مبتكرة تناسب أسلوب المعيشة الحديث، وهو ما يتماشى مع الاستراتيجية والرؤية الوطنية للابتكار، التي أطلقتها حكومة الإمارات».