استحوذت السعودية على الحصة الأكبر في سوق التأمين على السفر بين دول مجلس التعاون الخليجي من ناحية الأقساط المكتتبة، والتي تقدر بحوالي 34.7% من المجموع الإقليمي لهذا النوع من التأمينات في العام 2015.
وبحسب شركة وثاق للتأمين التكافلي، أوضحت أن إجمالي أقساط التأمين المكتتبة المتوقعة لهذا النوع من التأمينات، ستصل في دول الخليج إلى أكثر من 150 مليون دولار أمريكي بحلول 2019، بحسب دراسة حديثة لمراكز أبحاث متخصصة.
وأضافت الشركة أن دراسات مراكز أبحاث التأمين المتخصصة، أوضحت وجود تراجع حاد لتأمينات السفر في السوق الكويتي خلال العام الماضي وحتى نهاية أبريل 2016، لافتة إلى أن السعودية تستحوذ على الحصة الأكبر في سوق التأمين على السفر بين دول مجلس التعاون الخليجي من حيث الأقساط المكتتبة، بحوالي 34.7% من المجموع الإقليمي لهذا النوع من التأمينات في عام 2015.
وأشارت إلى أن عدد الرحلات الخارجية في هذه المنطقة ارتفع من 28.5 مليون رحلة في عام 2011 إلى 39 مليون رحلة في عام 2015، على الرغم من تراجع الاقتصادات الوطنية لدول المنطقة خلال العامين الماضيين، وأن أقوى نمو لتلك الرحلات كان في عامي 2012 و2013، مبينة أن من أكثر الدول الخليجية التي قام مواطنوها بالسفر خارج البلاد بين عامي 2013 و2015 هي البحرين والكويت وعُمان، وفقاً لدراسات مراكز أبحاث التأمين.
قال المدير العام في شركة وثاق للتأمين التكافلي؛ ماجد العلي، إن النمو الذي تشهده معدلات تأمينات السفر في دول الخليج العربي، يعود في أغلبه إلى إلزام المسافرين بالإجراءات والمتطلبات الخاصة بالسفر إلى عدد من الدول، مثل: الولايات المتحدة الأمريكية، والدول الأوروبية.
وتقول الشركة، إن معدلات التأمينات على السفر في دول مجلس التعاون الخليجي ستشهد نمواً خلال السنوات الثلاث المقبلة، على الرغم من الأوضاع الاقتصادية غير المستقرة والاتجاه المستقبلي لأسعار النفط.