أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، أن السعودية تفضل نيويورك لإدراج شركة أرامكو السعودية، بينما تدرس أيضًا لندن وتورونتو.
ونسبت الصحيفة إلى مصادر مطلعة قولها: إن المسؤولين السعوديين أجروا محادثات أيضًا مع بورصات في سنغافورة وهونج كونج وطوكيو وشنغهاي، لكن من المستبعد أن يدرجوا أسهم الشركة في أي منها.
والإدراج أحد أركان خطة الحكومة السعودية لتطوير اقتصاد المملكة عن طريق جذب الاستثمار وتنويع الموارد بدلًا من الاعتماد على النفط.
ويتوقع المسؤولون السعوديون ألا تقل قيمة أرامكو، وفقًا للطرح العام الأولي المزمع، عن تريليوني دولار.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة “أرامكو” السعودية أمين الناصر مطلع العام الحالي، أن الطرح العام لشركة “أرامكو”، التي تُعد أكبر شركة نفط في العالم، سيتم في النصف الثاني من 2018.
وأضاف في مقابلة صحفية على هامش مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في “دافوس”، أن الإدراج سيتم في البورصة السعودية، إضافة إلى بورصة أو بورصتين إضافيتين.
وزاد: “بورصة نيويورك لا تزال خيارًا لطرح الشركة مع عدة أسواق أخرى”.
وأشار إلى أن “أرامكو” شركة كبيرة، “وهذا الطرح أكبر 4 مرات من طرح علي بابا (شركة تسوق إلكتروني)”.
والبورصة السعودية هي الأكبر في المنطقة من حيث القيمة السوقية، وتتكون من 176 شركة، بقيمة سوقية 1.59 تريليون ريال (425 مليار دولار).