توقع تقرير شركة كامكو للاستثمار، أن تقود السعودية إصدارات الدخل الثابت في العام الجاري، ثم قطر وعمان والبحرين نظراً لقيام تلك الدول بالبحث عن طرق لتمويل خططها الاستثمارية والتغلب على عجز الموازنات.
وتعرف أدوات الدخل الثابت بأنها الاستثمار الذي يوفر العائد في شكل مدفوعات ثابتة مضافاً إليها قيمة أصل السند في النهاية، وهي: أذون الخزانة، والسندات المصدرة بمعرفة الشركات، وأخرى بمعرفة الحكومة، والأسهم الممتازة.
أبوظبي تلغي قرار آلية تحصيل كسور الدرهم بفواتير"المضافة"
وقال تقرير كامكو الصادر اليوم الأحد، إنه من المرجح وجود نمو هائل في لجوء الجهات الحكومية خلال 2018 لسوق السندات الدولية.
وأظهر التقرير ارتفاع إصدارات الدخل الثابت في دول مجلس التعاون الخليجي خلال عام 2017 لتصل لأعلى مستوياتها منذ الأزمة المالية العالمية مع تزايد إصدارات كل من سوقي السندات والصكوك.
وأشار التقرير أن العام الماضي يعد عاماً قياسيا بالنسبة لدول الخليج بسبب استمرار تراجع أسعار النفط مقروناً بارتفاع ضغوط الموازنات المحلية وكذلك متطلبات الإنفاق على البنية التحتية، مما أدى إلى ظهور عدد من أكبر الإصدارات في المنطقة.
ونوه التقرير إلى أن الاتجاهات الحالية تشير إلى وجود سلسلة من الإصدارات قيد الاعداد على المدى القريب.
واستمرت السعودية في الاستحواذ على نصيب الأسد من إجمالي إصدارات سوق الدخل الثابت التي بلغت مستوى قياسياً بقيمة 40.6 مليار دولار، مقابل 20 مليار دولار تقريباً في العام 2016.
20 ألف سعودي يعملون في القطاع الخاص يتقاضون 1500 ريال
وتركز النمو في المقام الأول في إصدارات الصكوك والتي بلغت 28.1 مليار دولار خلال العام مقابل 1.7 مليار دولار فقط خلال العام 2016.
وحول الشأن الاقتصادي أوضح التقرير، أن سوق المشروعات بدول الخليج ما زال أحد أكبر الأسواق في المنطقة بقيمة تصل إلى حوالي 3.1 تريليون دولار، بنمو 300 مليار دولار عن مستويات العام الماضي، الأمر الذي يتطلب مزيداً من المصادر الممكنة وبالتالي إمكانية تزايد الاصدارات في سوق الدخل الثابت على المدى القريب.