حافظت الكويت على مركزها الأول في منظمة أوبك العام الماضي، بامتلاكها أعلى حصة للفرد من إيرادات النفط.
وأظهر تقرير حديث لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن حصة الفرد من إيرادات صادرات النفط بالكويت بلغت زهاء 14683 دولارًا عام 2018، في حين احتلت الإمارات العربية المتحدة المركز الثاني بمقدار 7797 دولارًا.
وبلغت الحصة في السعودية، أكبر مصدر نفط في العالم، نحو 7098 دولارًا، تلتها غينيا الإستوائية بمقدار 3540 دولارًا للفرد، ثم ليبيا بحصة بلغت 3214 دولارًا.
ووصلت حصة الفرد 2304 دولارات في العراق، و2223 دولارًا في الغابون و1561 دولارًا في الكونغو و1208 دولارات في أنغولا و834 دولارًا في فنزويلا و820 دولارًا في إيران و709 دولارات في الجزائر و348 دولارًا في الإكوادور و212 دولارًا في نيجيريا.
وظلت الكويت في المركز الأول في هذا المجال بين منتجي أوبك لسنوات عديدة، نظرًا لضخامة صادراتها النفطية وضآلة عدد سكانها، إذ أنه يتم احتساب تلك الحصة بتقسيم إجمالي إيرادات صادرات النفط والغاز على عدد السكان.
وبلغ دخل الكويت النفطي العام الماضي نحو 61 مليار دولار، في حين بلغت الإيرادات حوالي 237 مليار دولار في السعودية، و91 مليار دولار في العراق، و 74 مليار دولار في الإمارات، وحوالي 67 مليار دولار في إيران التي يتوقع أن تهوي إيراداتها إلى نحو النصف العام الجاري بسبب العقوبات الأمريكية عليها.
وكان تقرير سابق لإدارة معلومات الطاقة أظهر أن إجمالي إيرادات أوبك التي تسيطر على نحو ثلثي احتياطي النفط العالمي المثبت، قفزت من حوالي 538 مليار دولار عام 2017 إلى 711 مليار دولار العام الماضي، ويتوقع أن تتراجع إلى 604 مليارات دولار العام الجاري، ونحو 580 مليار دولار العام المقبل نتيجة تخفيض المنظمة لإنتاجها.