أكدت مصادر مصرفية لوكالة رويترز اليوم الثلاثاء أن بعض البنوك التجارية في السعودية والإمارات علقت تنفيذ معاملات مع البنوك القطرية مثل خطابات الاعتماد بسبب الخلاف الدبلوماسي في المنطقة.
وأرجأت بعض البنوك السعودية والإماراتية والبحرينية تعاملات مع البنوك القطرية مثل خطابات الاعتماد بعد قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر يوم الاثنين واتهامها بدعم الإرهاب.
تعرف على شروط عبور الأجواء السعودية نحو قطر ومنها
وقالت المصادر إن مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) وجهت البنوك في المملكة بعدم التعامل مع البنوك القطرية بالريال القطري. ولم ترد مؤسسة النقد السعودي على طلب للتعقيب.
وتفيد بيانات البنك المركزي أن البنوك القطرية تقترض من الخارج لتمويل أنشطتها وتضخمت ديونها الخارجية لتصل إلى 451 مليار ريال (124 مليار دولار) في مارس آذار من 310 مليارات في نهاية 2015.
لذا فإن قطع العلاقات لفترة طويلة مع البنوك الأجنبية سيكون مزعجا وإن كانت حكومة أكبر دولة مصدرة للغاز الطبيعي في العالم لديها احتياطيات مالية ضخمة يمكن أن تستخدمها في دعم البنوك. كما تقرض بنوك من الإمارات العربية المتحدة وأوروبا وغيرهما المؤسسات القطرية.
وقالت مصادر مصرفية في الخليج رفضت الكشف عن أسمائها بسبب الحساسيات السياسية إن بنوكا سعودية وإماراتية وبحرينية ترجئ المعاملات إلى حين تلقي توجيهات من البنوك المركزية في الدول الثلاث بشأن كيفية تنفيذ التعاملات مع قطر.
منع دخول المواطنين القطريين إلى دولة الإمارات وإعطاء مهلة 14 يوم للمقيمين للمغادرة
وقال مصرفي إماراتي "لن نتحرك بدون توجيهات البنك المركزي ولكن من الحكمة تقييم ما نقدمه للعملاء القطريين والتوقف لحين اتضاح الأمور أكثر" مضيفا أن تمويل التجارة متوقف في الوقت الحالي.
وقالت المصادر إن البنوك المركزية في السعودية والإمارات والبحرين طلبت من البنوك الخاضعة لإشرافها الإفصاح عن انكشافها على البنوك القطرية.