سجلت أسعار النفط الاثنين انخفاضا بسبب استمرار المخاوف من حدوث تخمة في الإمدادات في الأسواق العالمية وضعف الطلب.
وانخفضت الأسعار إلى أدنى مستوياتها منذ ثلاثة أشهر الأسبوع الماضي بعد أن أظهرت البيانات الأميركية زيادة غير متوقعة في المخزونات التجارية من النفط والبنزين، ما أضاف إلى المخاوف من حدوث تخمة في الإمدادات في السوق العالمية.
كما أثارت الأنباء عن تباطؤ الاقتصاد الأميركي بوتيرة اكبر من المتوقع في الفترة من ابريل إلى يونيو تساؤلات حول الطلب في اكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم.
وانخفض سعر نفط غرب تكساس الأميركي تسليم شهر أكتوبر بمقدار 54 سنتا للبرميل إلى 41,06 دولارا، بينما انخفض سعر نفط برنت 62 سنتا للبرميل ليصل إلى 42,91 دولار.
وصرح مايكل ماكارتني كبير الاستراتيجيين في شركة "سي ام سي ماركتس" في سيدني لبلومبرغ نيوز أن "السوق تشهد حاليا تباطؤا (..) وهناك مخاوف من استمرار التخمة في الإمدادات. ومن الواضح ان سعر 40 دولار للبرميل هو نقطة رئيسية لنفط غرب تكساس وأتوقع ارتفاعا في هذا السعر نظرا للارتفاعات التي شهدناها سابقا عند هذا المستوى".
أما سانجيف غوبتا محلل النفط والغاز في شركة "ايرنست ان يونغ" فاشار إلى أن "أسعار النفط الخام لا تزال تتعرض لضغوط بسبب المخاوف من تباطؤ النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة وارتفاع مستوى مخزونات النفط ومنتجاته الجاهزة، وتقارير الإعلام عن ارتفاع إنتاج منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) في يوليو".
وذكرت شركة "س اند بي غلوباب بلاتس" لمعلومات الطاقة أن انتاج اوبك ارتفع بمقدار 300 ألف برميل يوميا في يونيو وهو ما يقارب أعلى مستوى ارتفاع منذ ثماني سنوات وهو 32,73 مليون برميل يوميا.