تستعد الحكومة السودانية لاستقبال 50 ألفاً من رعاياها المبعدين من المملكة العربية السعودية، في إطار مهلة منحتها المملكة لمخالفي أنظمة وقوانين الإقامة فيها.
وأفاد البعض أن هذا القرار يأتي ضمن إجراءات المملكة التأديبية الصامتة بحق الرئيس السوداني عمر البشير، على خلفية موقفه من أزمة المقاطعة مع قطر، وإصرارها على مساندة الدوحة وأميرها تميم بن حمد.
ومن الناحية الإقتصادية لن تكون هناك تبعات سلبية لعودة هذه الأعداد مقارنة بالأعداد الكبيرة التي ستظل بالسعودية، فالأرقام تشير إلى أن مجموع السودانين الموجودين في دول الخليج بما فيها السعودية يبلغ نحو ثلاثة ملايين شخص.
واليوم تعمل السودان مع منظمات الأمم المتحدة ومؤسسات التمويل الدولية، للمساعدة، خلال المدى المتوسط، على توفير فرص عمل للجالية الوافدة.