ما هي الفائدة الاقتصادية لقرار توحيد منافذ الدخول الأولى بين دول الخليج؟

أقرت هيئة الاتحاد الجمركي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال اجتماعها الخامس عشر للهيئة، الذي أقيم مؤخراً بمدنية جدة، برئاسة مدير عام الجمارك السعودية ضالح الخليوي، وبمشاركة سعادة الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة رئيس الجمارك. على موافقة هيئة الاتحاد الجمركي على تفعيل دور منافذ الدخول الأولى بدول المجلس، وهي جمرك ميناء جدة الإسلامي بالمملكة العربية السعودية، وجمرك ميناء خليفة بن سلمان بمملكة البحرين، وجمرك ميناء الشويخ بدولة الكويت، وجمرك ميناء الدوحة بدولة قطر، وجمرك ميناء خليفة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وجمرك ميناء صحار بسلطنة عمان كمنافذ أولى للإتحاد الجمركي الخليجي.

وتحدد موعد التفعيل في 1 نوفمبر 2016 ، مما يعني أن تفعيله سيكون له أثر إيجابي كبير على انسيابية الحركة بالنسبة للشاحنات على جسر الملك فهد وانتعاش التجارة البينية في دول المجلس، بالإضافة إلى عدم تكرار الإجراءات الجمركية في المنافذ البينية بين دول المجلس وذلك إنفاذاً لقرار المجلس الأعلى في دورته الثانية والثلاثين.

هذا ناقش الاجتماع عدد من المواضيع من بينها؛ استعراض تقرير الأمانة العامة بشأن آلية التحويل الآلي المباشر للرسوم الجمركية، وطرق تحسين أداء المنافذ الجمركية في الاتحاد الجمركي وتفعيل دور منافذ الدخول الأولى بدول مجلس التعاون، بالإضافة إلى متابعة دراسة معاملة منتجات المصانع المقامة في التجمعات الاقتصادية بدول المجلس باستثمارات خليجية.