حققت البحرين قفزة كبيرة في قائمة أفضل الدول للحياة والعمل بالنسبة للعمال الوافدين خلال العام الجاري، لتتصدر القائمة متجاوزة دولاً لطالما استحوذت على رضا العمال الأجانب.
وأصدرت مؤسسة "إنتر ناشيونز" تقريرها السنوي عن العمالة الوافدة حول العالم، والذي شارك فيه 12.5 ألف شخص، يمثلون 166 جنسية، ويعيشون في 188 دولة أو منطقة.
"إينوك الإماراتية" تطلق منتجاً جديداً لوقود نظيف ومتطور
ويبرز التقرير رأي العمالة الوافدة في 65 دولة يعيشون ويعملون فيها، حيث يشمل التقرير 40 عاملاً فردياً يؤثر على تجربة الحياة للعمال في دول أجنبية.
وتتنوع المؤشرات التي يقيس عليها التقرير مَدى جودة العمل بين جودة المعيشة، وسهولة الإقامة، والعمل بالخارج، وحياة الأسرة، والؤئون المالية للأسرة، وتكلفة المعيشة، وغيرها.
ويمثل تصدر البحرين لقائمة أفضل الدول لحياة وعمل الأجانب أمراً مفاجئاً، بالنظر إلى أنها كانت في المرتبة التاسعة عشر عالمياً في العام الماضي.
وجاء تفوق البحرين بدعم تحسن أدائها في كل المؤشرات التي ينظر إليها التقرير، خاصة من حيث القدرة على العمل بدون الحاجة لتعلم اللغة المحلية، مع حسن الاستضافة والمعاملة، وإجادة الجميع للغة الإنجليزية ما يسهل من التفاهم.
إغلاق أكثر من 40 مكتباً هندسياً في السعودية.... والأسباب؟
كما شهدت البحرين في مؤشر تكلفة الحياة استقراراً عند المرتبة 28 عالميا، لكنها تحسنت بـ13 مركزاً في مؤشر المالية الشخصية، مع وجود 68% من العمالة الوافدة في حالة رضا عن أوضاعهم المالية.
وحلت كوستاريكا في المرتبة الثانية في قائمة أفضل الدول بالنسبة للعمالة الوافدة، يليها المكسيك، ثم تايوان والبرتغال، ونيوزلاندا، ومالطا.