توقع تقرير " أريبيان بزنس" الاقتصادي إلى ارتفاع عدد السيّاح الأجانب القادمين لزيارة السعوديَّة، إلى 1.5 مليون سائح بحلول عام 2020، وذلك مقارنة بحوالى 200 ألف زائر حاليًّا، مشيرًا إلى سعي المملكة لرفع مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلى الإجمالي، لتصل إلى 18% مقارنة بـ5% فقط حاليًّا.
ولفت التقرير إلى الجهود الجارية من أجل تحقيق هذا الهدف، عبر إنشاء صندوق التمويل السياحي، والاستعانة بالشركات العالميَّة، وتنظيم القطاع السياحي، والتوسع في مرافق الإيواء السياحي.
وأوضح التقرير أهمية الإنفاق السياحي، ودوره الفاعل في توليد الوظائف المباشرة، وغير المباشرة، مشيرًا إلى أنه مقابل كل مليون دولار يجري استثمارها في هذا القطاع، يتم توفير 167 وظيفة. واستعرض التقرير دور القطاع السياحي، باعتباره من أنشط القطاعات التي تتمتع بفرص استثمارية واعدة، وكذلك أهمية توفير التمويل اللازم للمشروعات الجديدة، فى ظل ارتفاع التكاليف بصورة كبيرة.
وتواجه المملكة تحديات كبيرة، منها ارتفاع أسعار المرافق السياحيّة، والخدمات؛ ما يدفع الآلاف إلى البحث عن وجهات سفر إلى الخارج سنويًّا. ويبلغ حجم إنفاق السعوديين على السياحة بالخارج، حوالى 30 مليار ريال سنويًّا، ورغم عشرات المهرجانات التي تقام سنويًّا بمختلف المناطق، فإنها باتت تعاني من الرتابة، والتقليد.
وشرعت المملكة في إحداث طفرة في مجال الترفيه، من خلال التعاقد مع شركة "سكس فلاجز"؛ لإقامة متنزه ترفيهي عالمي، وذلك خلال الزيارة الأخيرة لولي ولي العهد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة الأمريكيَّة.