يواجه الرئيس ومؤسس فيسبوك، مارك زوكربيرغ، وزوجته بريسيلا تشان، مجموعة من الادعاءات القاسية والتي شملت: الاعتداء، والتحرش الجنسي، والعنصرية.
وقدم موظفو مكتب عائلة ”زوكربيرغ“ مجموعة من الاتهامات ضد بعضهم بعضا والتي تعود إلى 3 سنوات مضت، وفقًا لصحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية.
وتدعي مساعدة سابقة تبلغ من العمر 26 عامًا، أنها تعرضت للاعتداء من قِبل أحد كبار مساعدي ”زوكربيرغ“ والذي يدعى ”شون سميث“ أثناء وجودها في هاواي خلال رحلة عمل في ديسمبر 2017.
واتصلت المساعدة بالشرطة التي استجابت للحادثة، ونفى وقتها مساعد ”زوكربيرغ“ بشدة الاعتداء على المساعدة، وأثناء كتابة تقرير للشرطة لم يتم تقديم أي تهم.
من جانبه، نفى متحدث باسم مكتب العائلة هذه الادعاءات بشدة، وقال:“من المحزن أن هذه الادعاءات المجهولة هي عبارة عن مجموعة من الشائعات التي لا أساس لها من الصحة والمبالغة وأنصاف الحقائق التي تشوه بشكل غير عادل سمعة العديد من موظفينا الكرام“.
وأضاف:“نعتقد أن هذه المزاعم تقدمت بها مجموعة صغيرة من الموظفين السابقين الساخطين والذين يحاولون تشويه سمعة مكتب الأسرة بعد أن رفض المكتب مطالبهم بدفع عدة ملايين من الدولارات بعد فصلهم من العمل“.
ولم يتم توجيه أي اتهامات بسوء السلوك إلى ”مارك زوكربيرغ“ أو زوجته شخصيًا.
وقال مصدران لصحيفة ”بيزنس إنسايدر“ إنه في العام 2018، زعمت عاملة تعاقدت مع موظفة طبية في الشركة أنها تعرضت للتحرش الجنسي أثناء بقائها في أحد مساكن زوكربيرغ.