بثروة لا تقل عن 100 مليار دولار، انضم الملياردير، برنارد أرنو أغنى رجل في أوروبا، إلى مؤسس أمازون جيف بيزوس، ومؤسس مايكروسوفت بيل جيتس في نادي الثروة الأكثر تميزا في العالم.
ودخل أرنو، رئيس مجلس إدارة مجموعة "لويس فيتون"، صفوف المليارديرات، حيث ارتفعت أسهم صانع السلع الكمالية بنسبة 2.9٪ إلى مستوى قياسي بلغ 368.80 يورو للسهم.
وزادت ثروة أرنو الصافية نحو 32 مليار دولار هذا العام، وهي أكبر زيادة على "مؤشر بلومبرج للمليارديرات" الذي يضم 500 عضو.
وتعادل ثروة أرنو البالغة 100.4 مليار دولار الآن أكثر من 3٪ من الاقتصاد الفرنسي، ما يؤكد فجوة الثروة في بلده الأصلي، حيث ثار المتظاهرون هذا العام من أجل المزيد من الفوائد التي يدفعها الأثرياء.
ورغم تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة، عززت شهية المستهلكين الصينيين للحقائب الشهيرة وغيرها من المنتجات أرباح مجموعة "لويس فيتون"، وارتفعت أسهم الشركة بنسبة 43٪ هذا العام، لتحقق ثالث أفضل أداء في مؤشر "كاك 40" الفرنسي.
وأرنو (70 عامًا)، وأسرته من بين أباطرة الرفاهية الذين تعهدوا بأكثر من 650 مليون دولار في أبريل لإعادة إعمار كاتدرائية نوتردام بعد أن دمرت النار الكنيسة التاريخية.
ويسيطر على نحو نصف شركة "لويس فويتون" التي تتخذ من باريس مقراً لها من خلال شركة قابضة مملوكة للأسرة، ويملك أيضا 97٪ من شركة "كريستان ديور"، دار الأزياء التي تأسست قبل مولده بثلاث سنوات عام 1949.
ودخل أرنو سوق السلع الفاخرة من خلال استحواذه على مجموعة من المنسوجات التي تملكها كريستيان "ديور"، وباع جميع شركات التابعة الأخرى واستخدم العائدات لشراء حصة مسيطرة (أغلبية أسهم) في مجموعة "لويس فويتون" عام 1988.
وتبرع جيتس المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، بأكثر من 35 مليار دولار لمؤسسة "بيل وميليندا جيتس" الخيرية، وفي الوقت نفسه، تراجع صافي ثروة بيزوس مؤسس شركة "أمازون" بمقدار 40 مليار دولار في وقت سابق من هذا العام بعد التوصل إلى تسوية طلاق مع زوجته ماكينزي بيزوس.