تم تعيين كلاوس كلاينفيلد، الرئيس التنفيذي السابق للعملاق الصناعي سيمنس ولشركة إنتاج الألومنيوم الضخمة ألكوا، مستشاراً لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وسيترك كلاينفيلد موقعه الحالي كرئيس تنفيذي لنيوم، وهي منطقة أعمال يجري إنشاؤها على مساحة 26500 مليون كيلومتر مربع في شمال غرب المملكة، لكنه سيحتفظ بموقعه في المجلس التأسيسي للمشروع.
وقال البيان إن "كلاينفيلد" سيتولى "مهاماً أوسع نطاقاً لتعزيز التنمية الاقتصادية والتقنية والمالية في المملكة العربية السعودية".
وشرع الأمير محمد في برنامج إصلاحي شامل يستهدف إبعاد الاقتصاد السعودي عن الاعتماد على صادرات النفط من خلال بيع أصول حكومية بمليارات الدولارات وتطوير صناعات جديدة من السياحة إلى التكنولوجيا.
وكان "كلاينفيلد"، الذي سيشغل موقعه الجديد اعتباراً من أول أغسطس/آب المقبل، عين لقيادة مشروع نيوم عندما جرى الإعلان عنه في أكتوبر/تشرين الأول 2017.
وسيحل محله نظمي النصر، المكلف بتطوير إستراتيجية المدينة العملاقة ولديه خبرة تربو على 30 عاماً في العملاق النفطي أرامكو.
إيران توقف تزويد مواطنيها المسافرين بالعملة الأجنبية
وتتوقع السعودية أن تصل الاستثمارات العامة والخاصة في نيوم إلى 500 مليار دولار في نهاية المطاف.
وستركز المدينة العملاقة، التي لها نظام قضائي وتشريعي خاص بهدف جذب المستثمرين الدوليين، على صناعات مثل الطاقة والمياه والتكنولوجيا الحيوية والغذاء والصناعات المتطورة والسياحة.
ويظهر من موسوعة "ويكيبيديا" أن كلاينفيلد ولد في بريمن بشمال ألمانيا عام 1957، وحصل في 1982 على درجة ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة غوتنغن الألمانية، كما حصل في 1992 على درجة الدكتوراه في العلوم الاقتصادية من جامعة فورتسبورغ الألمانية.
وبدأت حياة كلاينفيلد المهنية في شركة "Kleinfeld" للاستشارات في ألمانيا، ومن ثم كان مديرا لإنتاج المنتجات الاستراتيجية في قسم المستحضرات الصيدلانية في شركة "CIBA-GEIGY" السويسرية.
وفي عام 1987 انتقل كلاينفيلد إلى "سيمنز"، حيث عمل في مجموعة المبيعات والتسويق، وبعد ذلك بعام انتقل إلى قسم التخطيط والاستراتيجية للشركة، ليترأس بعدها إدارة "مجموعة سيمنز للاستشارات الإدارية".
وفي عام 2001، أصبح كلاينفيلد المسؤول التنفيذي الأول في المكتب الإقليمي لشركة "سيمنز" في الولايات المتحدة، وفي 2005 ترأس كلاينفيلد "سيمنز"، لينتقل بعدها بعامين إلى "ألكوا"، حيث أصبح الرئيس التنفيذي شركة الألومنيوم، وفي أبريل 2017 ترك منصبه في "ألكوا"، وفي أكتوبر 2017 تم تعيينه كرئيس تنفيذيا لمشروع "نيوم".