تجري وكالة الفضاء الأوروبية دراسة غريبة، على 20 فرداً، مقابل أجر مادي كبير، لم تحدده حالياً، سيتم خلالها وضع المشاركين في بانيو لمدة 5 أيام.
ووفقا لصحيفة ”ميرور“ البريطانية، ستستخدم التجربة أحواض غمر جافة لدراسة آثار انعدام الوزن على جسم الإنسان.
وشرحت وكالة الفضاء الأوروبية الفكرة قائلة: ”تستفيد دراسات الغمر الجاف من ممارسة ضغط أقل على الجسم حيث يتم دعم المتطوعين وتعليقهم بالتساوي في الحوض، وهي حالة تحاكي تجربة رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية“.
هذا وتبدو فكرة الاستلقاء في البانيو لمدة 5 أيام جذابة للغاية، إلا أن العلماء حذروا من أن هذه التجربة ”ليست مزحة“.
وقالت ”جينيفر نجو آنه“، رئيسة فريق الطيران الفضائي في وكالة الفضاء الأوروبية: ”تلقينا الكثير من الطلبات للتطوع في هذه الدراسات ، لكنها ليست مزحة“.
وأوضحت: ”الاستلقاء في الفراش يبدو ممتعًا ولكن المتعة تتلاشى بسرعة كبيرة، خاصة عندما تتضمن الدراسة أخذ عينات الدم والخزعات العضلية، فنحن نحيي باستمرار المتطوعين الذين يضحون بحياتهم اليومية من أجل الاستكشاف البشري!“.
على الرغم من أن وكالة الفضاء لم تعلن بعد عن المبلغ الذي سيتم دفعه للمتطوعين، أو متى سيبدأ قبول الطلبات، إلا أنه بناء على التجارب السابقة، يبدو أن المتطوعين سيحصلون على مبلغ كبير.
ففي العام الماضي، دفعت ناسا للمشاركين 17 ألف دولار مقابل دراسة تضمنت الاستلقاء فيه لمدة 89 يوما، لدراسة الجاذبية الاصطناعية.
أوضحت ناسا: ”نتائج الدراسة ستساعد العلماء على تطوير المزيد من التدابير الوقائية، حتى لا يضطر رواد الفضاء في المحطة الفضائية لقضاء معظم يومهم في ممارسة الرياضة“.
الكاتب: 
هاشتاغ: