تستأنف مجموعة "بن لادن" الشهر المقبل توسعة بقيمة 26.6 مليار دولار للمسجد الحرام في مكة، بعد عامين تقريبا من توقف العمل في أعقاب سقوط رافعة في الموقع ما أودى بحياة 107 أشخاص.
وذلك بحسب ما نقلته وكالة "رويترز" عن مصادر اليوم الخميس، وسيستأنف العمل بعد انتهاء مناسك الحج.
"السعودية للكهرباء" توقع أكبر اتفاقية تمويل دولي مشترك في تاريخها
وتوقفت أعمال توسعة المسجد الحرام والمنطقة المحيطة به لاستيعاب المزيد من الزائرين، وذلك في الوقت الذي فرض فيه انخفاض أسعار النفط ضغوطا على ميزانية السعودية.
وتستفيد الحكومة حاليا من انتعاش محدود في إيرادات النفط وتحرص على استئناف العمل في مشروعات كبيرة للسياحة الدينية والبنية التحتية في إطار سعيها لتنويع موارد الاقتصاد، بدلا من الاعتماد على صادرات النفط.
وكانت مجموعة "بن لادن" قد مُنعت بشكل مؤقت من إبرام عقود حكومية جديدة بعد حادثة انهيار الرافعة، وتضررت المجموعة ماليا بسبب تراجع كبير في قطاع البناء.
وقالت المصادر إن وزارة المالية خصصت جزءا من موازنة العام الحالي لمشاريع رئيسية وإنها أجرت محادثات مع "بن لادن" في الأسابيع الأخيرة بشأن استئناف عدة مشروعات كبيرة. وقالوا إن الوزارة تعهدت بتقديم مدفوعات ستسمح للمجموعة بدفع أجور موظفيها.
إعادة أكثر من 95 ألف حاج لعدم حملهم تصاريح رسمية
وكانت مصادر قد أعلنت في وقت سابق من الأسبوع الجاري أن العمل سيستأنف في مشروع حكومي آخر متوقف تشارك فيه "مجموعة "بن لادن"، وهو بناء فندق "أبراج كدي" في مكة.