أعلن وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، المهندس خالد الفالح، إطلاق مشروعين للطاقة المتجددة، وطرحهما للمستثمرين المحليين والعالميين خلال 2017، بقدرات وصفها بأنها "ستكون الأكبر بالمنطقة، ونتوقع مشاركة عالمية فيها".
واستعرض الفالح في مؤتمر صحافي اليوم، تفاصيل المشروعين؛ الأول بقدرة 700 ميغاوات للطاقة الشمسية في الجوف، والثاني مشروع لطاقة الرياح في مدين في تبوك، بقدرة 400 ميغاوات.
وبحسب وزير الطاقة ستكون "اشتراطات العقود محفزة، بحيث تكون تكلفة إنتاج الكهرباء من المصادر المتجددة، ضمن هذين المشروعين من الأقل على مستوى العالم".
وقال الفالح إن المشروعين يأتيان "ضمن برنامج السعودية الطموح للطاقة المتجددة، الذي يستهدف توفير 10 غيغاوات بحلول العام 2023" والذي أعلن عنه خلال القمة العالمية للطاقة بأبوظبي أخيرا.
وأعلن أن أسلوب الطرح للمشروعين وما يليها من المشاريع، "سيجري في منتهى الشفافية واستحدثنا منصة إلكترونية تتيح لكل المهتمين والمراقبين، على برامج الطرح بالاطلاع لحظة بلحظة، على تطورات المشاريع واشتراطات العقود وآليات المناقصات، بجانب تقديم العطاءات عن طريق نفس المنصة".
وفي سياق حديثه، عن الخطط الطموحة للمملكة، أشار الفالح إلى ما تمر به "أرامكو السعودية" الرائدة في قطاع الطاقة العالمي، من "مرحلة تحول استراتيجي غير مسبوق، عبر عزمها الدخول في مجال الطاقة المتجددة لتكون شركة عالمية ذات مجال أوسع وسيكون لها باع طويل، في هذه المجالات على مستوى العالم وليس على مستوى المملكة".