أوضحت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية في الإمارات أن نظام الإقامة الذهبية يتيح مميزات وتسهيلات غير مسبوقة للوافدين، ومنها الحصول على إقامة طويلة الأمد، لخمس أو عشر سنوات، تُجدد تلقائياً، دون الحاجة لكفيل إماراتي، وتشمل الفيزا طويلة الأمد الزوجة والأولاد، كما يمتد نطاقها في حالة الطلبة المتفوقين إلى عائلاتهم أيضاً، كما تسهل على الافراد وأسرهم الاستقرار بالدولة.
كما يتيح نظام الإقامة الذهبية للوافدين الأجانب وعائلاتهم الراغبين فرصة القدوم للعمل والعيش والدراسة والاستثمارفي الدولة، والتملك بنسبة 100%، كما تعتبر تأشيرة رواد الأعمال جزءاً من منظومة الإقامة الذهبية، والتي تخوّل الأفرادللحصول على إقامة دائمة ومزايا غير مسبوقة لهم ولعائلاتهم، بما يعزز البيئة الجاذبة لنمو ونجاح الأعمال، كما توفر تأشيرة رواد الأعمال أيضاً الفرصة لرواد الأعمال لتجربة واستكشاف بيئة العمل في الدولة، مع تأمين مستقبل مستقر لهمولعائلاتهم.
كما سيتمتع رواد الأعمال والمبرمجون الحاصلون على الإقامة الذهبية بمجموعة من التسهيلات والخيارات التمويلية،التي سيوفرها «البرنامج الوطني للمبرمجين» لدعم تنفيذ مشروعاتهم وأفكارهم المبتكرة، وتحويلها إلى مشروعات متكاملة تخدم التوجهات المتفائلة بالدور الإيجابي والحاسم للبرمجة في حياة المجتمعات.
وتمنح الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية الراغبين تأشيرة إقامة صالحة لمدة ستة أشهر، تخول حاملها دخول دولةالإمارات بشكل متعدد في مرات الدخول، لاستكمال إجراءات إصدار الإقامة الذهبية.
وحول إجراءات التقديم على هذه التأشيرة، ذكرت الهيئة، أنها تتضمن خمس خطوات، تبدأ بتقديم الطلب من خلالالخدمات الذكية للهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، سواء من الخدمات العامة، أو مكتب طباعة، واستلام الطلب من خلال موظف الجوازات، وتدقيق الطلبات والمرفقات، وإرجاع الطلب للتعديل إن لزم، وأخيراً، إكمال الطلب بعد التدقيق بالرفض أو القبول.
وأدخل مجلس الوزراء تغييرات رئيسة في منح الإقامة الذهبية للمقيمين، في ديسمبر الماضي، بتضمين فئات جديدةلمستحقي تأشيرة الإقامة طويلة الأمد (الإقامة الذهبية) لـ10 سنوات، تشمل جميع الحاصلين على شهادات الدكتوراه،والأطباء، والمهندسين في مجالات هندسة الكمبيوتر والإلكترونيات والبرمجة والكهرباء والتكنولوجيا الحيوية، ومتفوقيالجامعات المعتمدة بالدولة بمعدل 3.8 وأكثر، وأيضاً الحاصلين على شهادات تخصصية في الذكاء الاصطناعي، أوالبيانات الضخمة، أو علم الأوبئة والفيروسات، إضافة إلى أوائل الثانوية العامة في الدولة مع أسرهم.