على وقع تراجع في سعر صرف العملة المحلية في الأسواق اللبنانية خارج المصارف الرسمية والبنك المركزي، ووسط تذبذب في وفرة العملة الأجنبية. قال وزير الاقتصاد اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، منصور بطيش، إن مدفوعات قيم بطاقات الشحن للهواتف الخلوية، يجب أن تتم بالليرة اللبنانية وليس بالدولار الأمريكي.
وذكر بطيش في تصريح لقناة (إم تي في)، أن قانون البلاد يلزم بدفع سعر بطاقات الشحن بالعملة المحلية، مشيرًا إلى أن موضوع التسعير هو بيد وزارة الاتصالات.
وشهدت الأسواق اللبنانية زيادة في أسعار السلع، لا سيما سعر بطاقة شحن الهاتف الخلوي، حيث قامت بعض المتاجر برفع السعر بنسبة 25%.
وأعلنت شركة ”ألفا“ التي تديرها شركة أوراسكوم للاتصالات في بيان، أن ”الأسعار الرسمية لبطاقات إعادة التعبئة بكل فئاتها (التشريج) لا تزال على حالها“.
وشركة ”ألفا“ هي واحدة من شركتين تسيطران على قطاع الخلوي (الموبايل) في لبنان.
وفي سياق متصل، قال الوزير اللبناني، إن الوزارة سجلت 20 محضر ضبط، في الأيام الثلاثة الماضية، بحق المخالفين في رفع الأسعار، في ظل الاحتجاجات التي تمرّ بها البلاد.
وقال: ”الوزارة تتابع ما يحصل في الأسواق، ونتفهم صرخة الناس، والمراقبون لم يتمكنوا من التحرك في الأيام الثلاثة الأولى (للانتفاضة)“.
وفيما تراجعت حدة التظاهرات، مساء الثلاثاء؛ عقب استقالة الحكومة اللبنانية، إلا أنها عادت واندلعت مساء الأربعاء، بعد وقوع مواجهات بين متظاهرين في منطقة العبدة في قضاء عكار شمال لبنان، ما أدى إلى سقوط جرحى في صفوف المتظاهرين.
ويطالب المتظاهرون بإسقاط رموز السلطة كافة، وليس فقط الحكومة، إضافة إلى استعادة الأموال المنهوبة، ومحاسبة الفاسدين.
الكاتب: 
هاشتاغ: