نظام تشغيل الهواتف الذكية
ببساطة، هو نظام يقوم بتشغيل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والمساعدات الرقمية الشخصية وغيرها من الأجهزة النقالة بمعنى آخر، هو برنامج يعمل كمنصة تعمل عن طريقها البرامج (تطبيقات) على الهواتف المحمولة.
نظام تشغيل هواتف سامسونج
إن نظام التشغيل للهواتف الذكية الذي تم طرحه في الأسواق من قبل شركة سامسونج للهواتف حتى عام 2013 هو نظام للهواتف الذكية يسمى "بادا".
علماً أن هذا النظام تم طرحه لأول مرة في الأسواق في عام 2010 ومعنى كلمة بادا هي محيط على حسب اللهجة الكورية، للهواتف الذكية، ثم تم التحويل بعد ذلك لنظام أخر يسمى "تايزن".
وبحسب خبراء التكنولوجيا فإن نظام التشغيل "بادا" ليس الجديد بل عمره 10 سنوات إلا أن شركة سامسونج قامت في وقت لاحق بإعادة إصدار النظام بعد عملية ترميم كاملة للمنصة.
ولمن لا يعلم فإن أول هاتف لنظام بادا Wave I ثم صدر الهاتف Wave II بعده بحوالي السنة.إلا أنه عام 2013، أوقفت شركة سامسونج تطوير نظام بادا حيث حوّلت عملية التطوير إلى تايزن بدلاً عنه.
وفي هذا السياق، يعتبر خبراء التكنولوجيا أن سبب انتشار نظام التشغيل هذا يعود إلى ظروف الحجر المنزلي خلال فترة جانحة كورونا التي ضربت العالم كله.
هذا النجاح الهائل لم يقتصر فقط على الهواتف الذكية من شركة سامسونج بل أيضا انعكس ايجاباً على مبيع التلفزيونات الذكية التي تعمل بنظام تايزن.
نظام تشغيل هواتف نوكيا
من منا لا يعرف شركة نوكيا للهواتف؟ فقد بدأت هذه الشركة عملها في سنة 1871م.
يكشف خبراء التكنولوجيا أن شركة نوكيا العالمية حصت نجاحاً هائلاً في فترة زمنية قصيرة جداً وباتت من أهم مصانع لبيع الهواتف النقالة ما سمح لها بفرض حضورها القوي في العالم.
وفي هذا السياق، يشير علماء المعلوماتية إلى أن نوكيا كانت تعمل وفق نظام تشغيل سيمبيان ثم انتقلت في مرحلة لاحقة إلى استعمال ويندوز فون.
علماً أن شركة نوكيا انفردت في استعمال نظام تشغيل سيمبيان لكنها وصلت إلى مرحلة، على الرغم من النجاح الذي حققه، لم تتكمن فيها من مواكبة العصر وتطويره لما يخدم أجهزتها فاضطرت عندها إلى اللجوء إلى نظام التشغيل ويندوز فون؛ فأطلقت هواتف Nokia Lumia بنظام التشغيل الجديد.
علماً أن هذا النظام يتميز بجمعه بين ميزات مختلفة من أنظمة تشغيل الهواتف المحولة المُطورة من قبل شركة مايكروسوفت.
نظام تشغيل هواتف هواوي
يعتبر نظام التشغيل الذي تعتمد شركة "هواوي" "هارموني" المنافس الأبرز لنظام التشغيل "أندرويد"، خصوصاً لناحية مدى الخصوصية والأمان والأداء التي يوفرها هذا النظام.
ويشير خبراء المعلوماتية إلى أنه بعد تحقيق هذا النظام النجاح الهائل والباهر الذي ساهم في دعم شركة "هواوي"، عمدت المؤسسة الام إلى دعم إصدار نظام التشغيل "هارموني 2.0" للهواتف الذكية التي تحتوي على 4 غيغابايت من ذاكرة الوصول العشوائي.
إشارة إلى أن هذا النظام هو عبارة عن نسخة من نظام أندرويد.
ختاماً، أي نظام تشغيل تعتمد غالباً عند شرائك لهاتفك الجوال وأي من هذه الأنظمة التي عرضناها هي الانجح والأفضل برأيك؟