ذكرت وسائل إعلام سعودية، أن بعض العائلات السعودية متذمرة من إقبال إقبال ابنائهم الذكور على عمليات التجميل، وهو ما بات يمثل مصدر إزعاج لهم.
وقال زهير خشيم الاستشاري النفسي إن الكثير من الآباء والأمهات، بدؤوا يلجؤون للاستشاريين النفسيين لحل هذه الإشكاليات.
وأضاف، في تصريح لموقع "عاجل" السعودي، أن أحد الآباء، تعرض لصدمة عند اكتشافه، قيام ابنه بالذهاب لأحد مراكز التجميل، لإجراء عملية تجميل، لوضع غمازات على وجنتيه.
ولفت إلى أن هذه الواقعة ليست الوحيدة، فهناك العديد من الحالات، والشكاوى من الآباء، نتيجة رغبة أبنائهم في إجراء عمليات تجميل، لعمل الغمازات، أو الفيلر.
اللافت أن خشيم أكد ظهور تلك الظاهرة أيضا بين الرجال من كبار السن، الذين أصبحوا يبحثون عن الجمال، وفق قوله.
ونوه الاستشاري النفسي بأن "ما يحدث سببه الميديا، ولجوء الشباب بالوقت الحالي إلى عمليات التجميل لجذب الجنس الآخر له".
وتابع أنه "عن طريق الميديا والتلفزيون، انتقلت العدوى من الفتيات إلى الشباب فأصبح كل شاب يبحث عن شكل أجمل، بعكس ما كان يحدث في السابق عندما كان الشباب يقومون بتجميل أنفسهم بسيارة أو قلم".
ونصح الاستشاري النفسي، بضرورة خضوع مثل هذه النوعية من الشباب للعلاج، لافتا إلى أن الشخصيات التي تلجأ لمثل هذه الأفعال، "مهزوزة من الداخل، ومحطمة وتحتاج لعلاج".