الشعر الزائد في الجسم عموماً وفي الوجه تحديداً هي مشكلة جماليّة تقلق المرأة وتفقدها جاذبيتها، لكن الشعر الزائد في وجه الرجل وتحديداً في ذقنه هو ربّما نعمة كبيرة. فحالياً، وفي ظلّ رواج موضة اللحية الطويلة والملوّنة، بات حلم الرجل الحصول على ذقن كبير نسبياً يختار له القصّة والتسريحة المثالية. ولكن ماذا لو لم يحصل الرجل على لحية طبيعية، هل يكون الحلّ بالخضوع إلى عمليّة زراعة شعر الذقن؟ إليك كلّ المعلومات الواجب أن تعرفها قبل الخضوع إلى جراحة زرع شعر الذقن:
- صيحة الـ2015: راجت تقنيّة زرع شعر الذقن في العام 2015 خصوصاً بعد راجت اللحية في أوساط نجوم هوليوود وباتت اللحية أو الذقن رمزاً للرجولة وعنصراً مهماً من عناصر الموضة الذكوريّة. يذكر أن زراعة شعر الذقن تطورت كثيراً في عصرنا هذا وباتت ذات نتيجة أكيدة ومضمونة، إلا أن تكلفتها تبقى مرتفعة نسبياً.
- مدّة الجراحة: زراعة شعر الذقن تشبه إلى حدّ كبير عمليّة زراعة شعر الرأس وهي تتطلب حوالى الساعتين إلى الخمس ساعات. تبقى مدّة الجراحة رهن كثافة اللحية التي تبحث عنها وكبر المنطقة التي ترغب بزرع الشعر فيها.
- نسب مرتفعة: قد يبدو الرقم خيالياً، لكن بيّنت الابحاث والدراسات أنّ نسبة زراعة اللحية أو شعر الذقن ارتفعت بنسبة 600% في السنوات العشر الأخيرة. يعود السبب إلى الصيحة العالميّة التي كرّست اللحية بمثابة عنصراً أساسياً من عناصر الرجولة والإغراء الذكوريّ.
- لا ألم: باتت عملية جراحة زرع الذقن سهلة كثيراً وذلك بفضل تطوّر التقنيات، وبالتالي هي تتم من دون ألم يذكر. وينصحك الخبراء بعدم حلق شعر الذقن في اليام العشرة الأولى التي تلي الجراحة.