تستعد مؤسسات دبي لإطلاق سلسلة من أنشطة اللياقة البدنية الافتراضية لموظفيها، وذلك مع قرب انطلاق تحدي دبي للياقة.
ويهدف التحدي إلى جمع كافة سكان دبي حول الرياضة، وإتاحة الفرصة لهم لتخصيص 30 دقيقة يوميًا من وقتهم لممارستها لمدة 30 يومًا متتاليًا، من خلال برنامج متنوع من أنشطة اللياقة والفعاليات الافتراضية.
وجاء الإعلان من خلال المؤتمر الصحفي الافتراضي، بحضور سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، وأحمد الخاجة المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة.
ويركز التحدي هذا العام على عنصري التوقيت والقرب من مناطق تجمع السكان والشركات، لتسهيل المشاركة فيه مع الالتزام بإجراءات السلامة والنظافة وإرشادات التباعد الاجتماعي ومتطلبات التعقيم.
ويضم التحدي، 3 قرى و10 مواقع للياقة، وأكثر من 200 جلسة افتراضية، وأكثر من 2000 حصة في 150 موقعًا طوال الشهر، إلى جانب فعاليات كبرى، وأهمها تحدي دبي للجري.
وقال حارب "ممارسة النشاط البدني بمختلف أنواعه لمدة 30 يوميًا، يساهم في زيادة نشاط وحيوية أفراد المجتمع، ويزودهم بالطاقة الإيجابية ومشاعر السعادة".
وأضاف "الرياضة لنا نشاط أساسي في جميع الأوقات، وفي زمن جائحة كورونا كانت حاضرة وبقوة، وقدمنا من دبي إلى العالم، نماذج في استخدام الرياضة للحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع".
وأوضح "كانت هناك مبادرات مهمة مثل (خليك نشيط وخليك سليم)، لتشجيع الممارسة في كل الأماكن، وشارك فيها ودعمها نحو 30 نجمًا رياضيًا عالميًا، كما نظمنا أول ماراثون منزلي عالمي، وأطلقنا مبادرة (مضمارك في بيتك)".
بدوره، قال أحمد الخاجة "تزداد وتيرة الفعاليات الرياضية على مستوى المدينة بكاملها مع اقتراب موعد انطلاق تحدي دبي للياقة 2020، في وقت تشهد فيه طرق ممارسة التمارين الرياضية تغيراً واضحاً".