حقائق مثيرة وأرقام قياسية فريدة يجب معرفتها عن كأس الأمم الإفريقية
تتجه الأنظار في العالم أجمع هذا الأسبوع إلى ساحل العاج لتشهد انطلاقة بطولة كأس الأمم الإفريقية في نسختها الـ34 وتقام بطولة كأس الأمم الأفريقية 2023 في ساحل العاج خلال الفترة من 13 يناير/كانون الثاني إلى 11 فبراير/شباط 2024.
يجدر الإشارة أن أولل بطولة في كأس الأمم الإفريقية أقيمت عام 1957 وكانت بمثابة الإنطلاقة الأولى لبطولة قارية عريقة على مختلف المستويات الإفريقية.
من المقرر أن تشعل بطولة كأس الأمم الأفريقية 2024 عالم كرة القدم بإثارة مثيرة ومنافسة شديدة واحتفالات ثقافية نابضة بالحياة.
فيما يلي تسع حقائق يجب معرفتها والتي ستجعل من هذه البطولة مشهدًا لا يُنسى:
حقائق يجب معرفتها عن كأس الأمم الإفريقية قبل الإنطلاق
- ساحل العاج تستضيف العرض: استعد للون البرتقالي النابض بالحياة! تنطلق النسخة الرابعة والثلاثون من كأس الأمم الأفريقية (AFCON) في ساحل العاج في 13 يناير/كانون الثاني 2024. استعد لأجواء مثيرة ومشجعين متحمسين في ستة ملاعب رائعة في جميع أنحاء البلاد الإيفوارية.
- شكل موسع، المزيد من الإثارة: ترحب بطولة كأس الأمم الأفريقية 2024 بـ 24 فريقًا للمرة الأولى، ارتفاعًا من 16 فريقًا في البطولة السابقة. وهذا يعني المزيد من المباريات، والمزيد من المفاجآت، وربما ظهور المزيد من الأبطال غير المتوقعين من مشهد كرة القدم في القارة.
- وجوه مألوفة ونجوم صاعدة: شاهد نجومًا معروفين مثل محمد صلاح وساديو ماني ورياض محرز وممحد قدوس، وحكيم زياش يضيئون البطولة جنبًا إلى جنب مع الجيل القادم من مواهب كرة القدم الإفريقية. ترقب اللاعبين المتميزين الذين يمكن أن يصبحوا أسماء مألوفة!
- تشتد حرارة مطاردة اللقب: السنغال هي حاملة اللقب، لكن البحث عن الكأس النهائية مفتوح على مصراعيه. وتعد مصر والمغرب والسنغال ونيجيريا والكاميرون وساحل العاج نفسها من بين الدول ذات الوزن الثقيل التي تهدف إلى كأس الإمم الإفريقية الغالية.
- ما وراء الملعب: كأس الأمم الأفريقية 2024 هي أكثر من مجرد كرة قدم. إنه احتفال بالثقافة والموسيقى والوحدة الأفريقية. توقع حفل افتتاح واختتام مبهر، ومناطق مشجعين نابضة بالحياة، وفرص لتجربة التنوع الغني لساحل العاج.
- الجوائز المالية القياسية: تتميز بطولة كأس الأمم الأفريقية هذا العام بأعلى الجوائز المالية في تاريخ البطولة، حيث سيحصل الأبطال على 7 ملايين دولار، بزيادة قدرها 40٪ عن النسخة السابقة. من المؤكد أن هذا الحافز سيضيف المزيد من الدراما والقدرة التنافسية إلى المنافسة.
- أبرز معالم المدينة المضيفة: قم بتوسيع تفاصيل الأماكن الستة في خمس مدن. تذكر بإيجاز الجوانب الفريدة لكل ملعب، مثل ملعب إيبيمبي الأولمبي المبني حديثًا في أبيدجان أو موقع سان بيدرو الساحلي. وهذا يمنح المشجعين والمشاهدين إحساسًا بالانتشار الجغرافي للبطولة وتنوعها.
- مواجهة المديرين الفنين لنجوم القارة السمراء: تسليط الضوء على وجود أفضل المدربين الأوروبيين مثل المغربي وليد الركراكي والمصري روي فيتوريا إلى جانب التكتيكيين الأفارقة المعروفين مثل السنغالي أليو سيسيه. يضيف هذا المزيج الدولي من الخبرة الإدارية طبقة أخرى من الإثارة إلى المنافسة.
- عودة جنوب أفريقيا: أذكر بإيجاز عودة جنوب أفريقيا إلى كأس الأمم الأفريقية بعد غيابها عن نسخة 2023. يضيف وجودهم، مدعومًا باللاعبين الموهوبين من ماميلودي صنداونز، عنصرًا آخر من عدم القدرة على التنبؤ والانتصارات المفاجئة المحتملة.
والآن مع أول أرقام سجلت بأسماء منتخبات إفريقيا في بطولة الأمم الإفريقية
- أول الدول المضيفة للنسخة الأولى من كأس الأمم الإفريقية
استضافت دولة السودان أول بطولة لكأس الأمم الأفريقية في فبراير/شباط 1957.
ورغم أن السودان أحد الأعضاء المؤسسين للبطولة، إلا أن كأس الأمم الأفريقية أقيمت على الأراضي السودانية مرتين فقط، المرة الثانية كانت في عام 1970.
- أول هدف وانتصار في تاريخ كأس الأمم الأفريقية
أول مباراة لعبت في الدول الإفريقية كانت بين السودان ومصر في نصف نهائي البطولة الأولى عام 1957.
وكانت المباراة بمثابة الإنطلاقة الأولى للأهداف في بطولة كأس الأمم الأفريقية، حيث سجل المصري رأفت عطية من ركلة جزاء في الدقيقة 21.
وفي هذه المباراة حقق المنتخب المصري فوزه الأول في تاريخ البطولة بنتيجة 2-1.
- أول هاتريك وسوبر هاتريك في كأس الأمم الأفريقية
وبعد تخطي الحاجز السوداني، تأهلت مصر إلى النهائيات حيث واجهت إثيوبيا التي هزمت جنوب أفريقيا أيضًا.
وتمكن المنتخب المصري من الفوز في المباراة النهائية على إثيوبيا برباعية نظيفة من توقيع المهاجم المصري محمد دياب العطار.
وبذلك أصبح محمد دياب العطار صاحب أول هاتريك أو سوبر هاتريك في تاريخ المسابقة، وذلك في الدقائق 2 و7 و68 و89.
جدير بالذكر أن بطولة كأس الأمم الإفريقية 1957 كانت السبب الأول في إطلاق لقب «الديبة» على المهاجم المصري محمد دياب العطار بعد أن أصبح صاحب أول هاتريك/سوبر هاتريك في تاريخ البطولة فضلًا عن لقب أول هداف.
- أول هداف في تاريخ كأس الأمم الأفريقية
نجح مهاجم منتخب مصر، محمد دياب العطار «الديبة»، في الحفاظ على لقب الهداف الأول في النسخة الأولى من بطولة كأس الأمم الإفريقية، ليصبح أول هداف على الإطلاق برصيد خمسة أهداف.
جاء ذلك بعد أن سجل الديبة في مرمى السودان في نصف النهائي وحقق فوزاً تاريخياً برباعية على إثيوبيا في النهائي.
- أول منتخب فائز ببطولة كأس الأمم الأفريقية
هزمت مصر إثيوبيا في نهائي كأس الأمم 1957، وفازت بأول لقب من بطولة كأس الأمم الإفريقية على الإطلاق.
وتمكن المنتخب المصري بعد ذلك من أن يصبح بطلاً تاريخيًا لكأس الأمم بفوزه باللقب سبع مرات، وهو رقم قياسي لم يحققه أي فريق آخر.
- أول مدير فني يسجل إنجازًا غير مسبوق في تاريخ كأس الأمم الإفريقية
المدير الفني المصري حسن شحاتة «المعلم»، المدير الفني السابق لمنتخب مصر، هو المدرب الوحيد الذي فاز ببطولة الأمم الأفريقية ثلاث مرات على تواليًا ، أولها كانت في مباراة أقيمت بالقاهرة عام 2006، بقيادته للمنتخب المصري بالفوز على المنتخب الإيفواري بركلات الترجيح.
وكانت المواجهة الثانية مع منتخب الكاميرون في نهائي 2008، والتي انتهت بفوز الفراعنة. بفضل هدف محمد أبو تريكة الشهير.
ليختتم «المعلم» حسن شحاتة، إنجازة القياسي حتى الآن بقيادة منتخب مصر بالفوز بالنسخة الثالثلة من كأس الأمم الإفريقية تواليا في عام 2010 على حساب البلاك ستارز بهدف نظيف في المباراة النهائية.
وبالتالي فإن حسن شحاتة هو المدرب الوحيد في تاريخ القارة الأفريقية الذي فاز بثلاث بطولات أمم أفريقية متتالية.