أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، موافقة دولة الإمارات على استضافة مباريات المجموعة الأولى للتصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى مونديال 2022 وكأس آسيا 2023؛ بسبب تداعيات فيروس كورونا لدى المنتخبين السوري والمالديفي.
وأعرب أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم داتو ويندسور جون، عن شكره وتقديره للاتحاد الإماراتي لكرة القدم على إبداء استعداده لاستضافة مباريات المجموعة الأولى بمدينة الشارقة، خاصة في هذه الأوقات الصعبة.
وقال داتو ويندسور: إن "التزام الاتحاد الإماراتي لكرة القدم باستضافة المباريات رغم ضيق الوقت هو دليل على روح التفهم وامتياز التنظيم، ونحن واثقون من أنهم سيوفرون أفضل الظروف للفرق واللاعبين".
وتضم المجموعة الأولى منتخبات سوريا والمالديف والصين والفلبين وغوام، حيث لا يزال يتبقى سبع مباريات ضمن الدور الثاني من المجموعة.
في المقابل قال أمين عام الاتحاد الإماراتي لكرة القدم محمد الظاهري: "أثبتنا من خلال مباريات دوري أبطال آسيا لمنطقة الغرب في مدينة الشارقة قدرة دولة الإمارات على تنظيم بطولات على مستوى عالمي".
وأضاف: "نحن نستضيف معسكرات تدريبية لأكثر من 14 منتخباً وطنياً ومباريات دولية ودية ضمن الاستعداد لتصفيات كأس العالم، بما يثبت قدرات البنية التحتية المتقدمة في الإمارات، ونحن نتطلع للترحيب بالمنتخبات المشاركة، حيث سنكون الدولة الوحيدة في قارة آسيا التي تستضيف مجموعتين ضمن التصفيات الآسيوية".
ومؤخراً، أعلن الاتحاد الصيني لكرة القدم نقلاً مفاجئاً لمباريات إلى دبي؛ بسبب الإصابات بكورونا في صفوف المنتخب السوري والمالديفي والمشاركين في المجموعة الأولى التي تستضيفها الصين بنظام التجمّع.
وتسببت الجائحة في فوضى ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال قطر 2022، وكان مقرراً استكمال مباريات المجموعة التي تتصدّرها سوريا بـ15 نقطة، بنظام التجمّع على مدى أسبوعين في فقاعة صحية في مدينة سوجو الواقعة في محافظة جيانغسو.
وجاء في بيان الاتحاد الصيني "في ضوء الإصابات الوبائية الأخيرة لدى منتخبي المالديف وسوريا يجب عزلهم بشكل صارم عند الدخول، ولا يمكنهم المشاركة في المباريات المقررة".
يشار إلى أن الإمارات تستضيف أيضاً مباريات المجموعة السابعة التي تضم بالإضافة لمنتخبها كلاً من فيتنام وماليزيا وتايلاند وإندونيسيا، ومن المقرر أن تقام المباريات اعتباراً من 3 يونيو على استادي "مكتوم بن راشد" و"زعبيل" في دبي.
الكاتب: 
هاشتاغ: