اشتعل نوفاك دجوكوفيتش غضبا مرة أخرى، وحطم مضربه أثناء المباراة التي فاز فيها على دومينيك كوفر، في دورة روما بعد أقل من أسبوعين من استبعاده من أمريكا المفتوحة للتنس.
وخسر المصنف أولا عالميا، شوط إرساله في الشوط السادس من المجموعة الثانية، ومن ثم استبد به الغضب وحطم مضربه، وحذره الحكم بناء على ذلك.
وقال دجوكوفيتش للصحفيين بعد فوزه على كوفر بواقع 6-3، و4-6، و6-3: "دعوني أقول لكم إنها ليست المرة الأولى التي أحطم فيها مضربي.. فقد سبق وفعلت ذلك وربما أفعلها ثانية. أنا لا أود القيام بذلك، لكن حسب ما أعتقد، فإنها طريقتي في التنفيس عن غضبي. بالتأكيد هذه ليست أفضل رسالة خاصة بالنسبة للاعبين الصاعدين الذين يشاهدونني".
وأضاف النجم الصربي البالغ عمره 33 عاما: "لا أشجع على ذلك بالتأكيد. لكننا جميعا بشر، وكلنا نبذل قصارى جهدنا. أحيانا أنا أفعل ذلك وأحيانا أخرى لا أفعل".
وسيلتقي دجوكوفيتش في الدور قبل النهائي لدورة روما، مع النرويجي، كاسبر رود، وكله أمل في حصد اللقب رقم 36 في بطولات الأساتذة لفئة ألف نقطة.
وكان دجوكوفيتش استبعد من بطولة أمريكا المفتوحة، بعد أن ضرب الكرة عن غير قصد باتجاه إحدى مراقبات الخطوط وسبب لها ألما شديدا، خلال مباراة في الدور الرابع في مواجهة الإسباني بابلو كارينيو بوستا.
واعتذر اللاعب الصربي، الحاصل على 17 لقبا كبيرا، بعد هذا الحادث قائلا، إنه يعمل من أجل ضمان عدم تكرار مثل هذا التصرف.
وأردف: "هكذا أتصرف أحيانا. بالطبع أنا لست مثاليا. أبذل قصارى جهدي".
ويذكر أنه نشر المصنف الأول على العالم رسالة اعتذار عبر حسابه الرسمي على إنستجرام بعد طرده أول مرة قال فيها “لقد تركني هذا الموقف حزيناً ومحبطاً، استعلمت عن أحوال الشخص (الحكم المصاب) وأخبرني المنظمين في البطولة أنه بخير الحمد لله”.
وتابع “أنا آسف للغاية لأنني سببت له كل هذا الضغط، ذلك لم يكن مقصوداً، إنه خطأ، أنا لا أفصح عن اسمه احتراماً لخصوصيته، بالنسبة للإقصاء، احتاج للعودة إلى العمل والتعامل مع خيبة أملي وتحويل كل هذا إلى درس لتطوري كلاعب وإنسان”.
وأنهى النجم الصربي حديثه “أعتذر لبطولة أمريكا المفتوحة وكل ما له علاقة بسلوكي، أنا ممتن جداً لعائلتي وفريقي على دعمهم، وللمعجبين المتواجدين معي دائماً، شكراً لكم وأنا أسف جداً”.