نشر المصمم اللبناني علي يونس صورة لأحدث تصميماته وهو عبارة عن "فستان سهرة" للرجال، وظهر عارض الأزياء في الصورة مرتديًا فستان يشبه فستاتين الزفاف أو السهرة للسيدات وكتب علي يونس معلقًا: "الرجال مدعوون إلى عالم الأزياء الراقية. ثوب كوتور مطرز يدويًا على طبقات من التول والدانتيل ومزين باللآلئ والكريستال".
وأثار هذا التصميم موجة تفاعل وانتقادات شديدة لمصمم الأزياء العالمي، حيث جاءت أغلب التعليقات عن قيام عدد كبير من متابعيه بالغاء متابعته.
فيما وصف الكثير منهم التصميم بـ "الانثوي" وغير ملائم للرجل الشرقي، معتبرين أن هذا الأمر قد يكون عاديًا عند الغرب وهو التصاميم الأنثوية للرجال إلا انه مرفوض لدى المجتمع الشرقي.
في المقابل دافع عدد لا بأس به عن التصميم الغريب معتبرين أن الاختلاف في عالم الأزياء أمر طبيعي وعالمي، ولا يمكن اجبار أي شخص على ارتداء قطعة لا يريدها وأن الهجوم على مصمم الأزياء علي يونس غير مبرر ومرفوض
وبعد هذا الهجوم قرر المصور طارق المقدم نشر فيديو يكشف من خلاله إن فكرة "التصميم" مأخوذه من التاريخ العربي، حيث أن السلاطين في القديم كانوا يرتدون ملابس تشبه إلى حد كبير الفساتين في تصميمها.
وعلق طارق المقدم على الفيديو: "لقد التقطت هذه الصورة للمصمم علي يونس الذي تلقى الكثير من ردود الفعل العنيفة والتعليقات السلبية في الغالب من النساء العربيات اللاتي علقن بأن الرجال لا ينبغي أن يرتدوا بهذه الطريقة.. تاريخيًا، ارتدى السلاطين والنبلاء في المنطقة ملابس طويلة ومطرزة، وغالبًا ما تكون مزينة بالأحجار الكريمة وطبعات مختلفة من الأقمشة الملونة والزهرية! تعلم تاريخك وثقافتك ثم تقبله!".