تتميز بلدان الخليج بالثوب العربي الأصيل، وهو الذي يميز الرجل الخليجي والسعودي بصفة خاصة، ويبذل الشاب الخليجي جهداً كبيراً للحصول على الثوب الفاخر الذي تمنحه إطلالة جذابة مميزة كاجول أو رسمية؛ فهو في النهاية جزء لا يتجزأ من هوية الرجل الخليجي.
والثوب العربي الأصيل أن الاختلاف عليه ويمكن تحديده بسهولة، كونه مميزًا ويعطى أناقة مميزة لصاحبه، يختلف في بعض البلدان عنها في بلدان أخرى، فمثلاً الثوب السعودي المميز يختلف عن الثوب الذي يتم ارتداؤه في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولكن ما هي مميزات الثوب السعودي التقليدي، ومميزات الثوب الإماراتي لتقليدي والاختلافات بينهما.
الثوب السعودي التقليدي
في السعودية، وفي ظل الإقبال المتزايد من الشباب على الأزياء العصرية، يبقى الثوب السعودي متمسكاً بمكانته القوية وطابعه جميل الوقع على مرتديه، فرغم دخول الأزياء الأوروبية البلاد فتجد انتشار الثوب السعودي في أرجاء المملكة كافة.
ويُعد الثوب السعودي هو الأكثر تعقيداً؛ حيث يتكون من 22 قطعة يتم تطريزها معاً، ويملك مساحة كبيرة من التنوع، وتجده ملتصقاً بجسد مرتديه وضيقاً، ويتكون الزي من القحفية البيضاء يرتديها أسفل الغترة لمنع انزلاقها، والغترة والكندورة التي تُعد اللباس الأساسي، وهى ثوب أبيض ليس بفضفاض أو ضيق، وله ياقات وأكمام بأزرار تحكم الرداء من عند الرقبة والأكمام.
الثوب الإماراتي التقليدي
يُعتبر الزي الوطني العربي في الإمارات رمزاً للفخر والهوية، وقد تم تصميمه لتوفير الراحة والالتزام بالمعتقدات الدينية، حيث يرتدي الرجال ثوباً فضفاضاً يصل طوله إلى الكاحل، وهو مصنوع من القطن الأبيض، ويعرف باسم الكندورة أو الدشداشة، وتغطي الغترة الرأس ويثبتها العقال.
وتتميز الكندورة الإماراتية بأنها فضفاضة من الأجناب، وتغطي الجسم كله من الأكتاف إلى الكاحل، وأسفل الرقبة الطربوشة، وهى جدلة من الخيوط تتدلى أسفل الرقبة كربطة العنق وتعطي مظهراً جمالياً، وبالطبع العقال فوق الغترة، وعلى أكتافه البشت الشفاف.