أصدرت مؤسسة "يورو مونيتور إنترناشيونال" للأبحاث، مؤشر السياحة المستدامة خلال 2020، وحلّت سلطنة عمان في المركز الأول خليجياً والثاني عربياً، فيما حلت الإمارات بالمرتبة الثانية خليجياً والثالثة عربياً.
وصنفت المؤسسة 99 وجهة في العالم من خلال رصد الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية، ومخاطر الدولة، فضلاً عن الطلب على السياحة المستدامة والنقل والإقامة.
وقالت المؤسسة: إن "الوباء التاجي العالمي سلط الضوء على عيوب واضحة في نماذج السياحة التقليدية المعتمدة على الحجم والتي لم تعد مناسبة للغرض في عصر الجائحة الجديد".
وذكرت أن باحثيها طوروا مؤشراً جديداً لاستدامة السفر وذلك بمساعدة شركات السفر على الانتقال إلى نموذج أكثر استدامة وقائم على الغرض، حيث تُظهر البيانات أن مستقبل ونجاح أعمال السفر سيتركزان على التحول الرقمي والمستدام.
واتخذت سلطنة عمان، مؤخراً، حزمة إجراءات لتطوير القطاع السياحي وجذب الاستثمارات الخارجية فيه، وبدأت إعادة هيكلته ضمن خططها لتنويع الاقتصاد.
وتهدف رؤية 2040 إلى تأسيس البنية التحتية للسياحة في السلطنة، وقد فتحت الحكومة المجال أمام شركاء عالميين ذوي خبرة واسعة في قطاع التطوير السياحي.
كما طرحت الحكومة عديداً من الفرص الاستثمارية للقطاع السياحي في الفترة منذ 2012 وحتى 2018، بهدف تنمية القطاع السياحي من خلال إيجاد منتجات تُوائم الطبيعة المتنوعة في أنحاء السلطنة كافة.