ركاب رحلة بحرية متجهة لدبي يعيشون 10 أيام من الرعب في عرض البحر. . والسبب!
عاش مجموعة من الأثرياء 10 أيام مرعبة على متن سفينة فاخرة عندما اضطروا لإطفاء الأنوار والموسيقى بسبب احتمالية تعرضهم لهجوم من قراصنة صوماليين.
ووفقاً لما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، أمس الاثنين، فإن الرحلة "الممتعة" التي بدأت من مدينة "سيدني" الأسترالية متجهةً إلى دبي، وتضم نحو 2000 راكب دفع كل منهم أكثر من 50 ألف دولار، كان مخططاً لها أن تستمر لمدة 104 يوماً تعد الأجمل بالنسبة للمشاركين فيها، لولا أن تحولت إلى كابوس بمجرد مرور السفينة "أميرة البحر" بالمحيط الهندي.
وكان على ركاب السفينة أن يطفئوا جميع الأنوار والموسيقى ويوقفوا العروض الموسيقية الراقصة ويسدلوا الستائر ويتحولوا من حياة ممتعة يملأها المرح والبهجة إلى الظلام الدامس بعد أن علموا بإمكانية تعرضهم لهجوم من القراصنة الصوماليين.
ومن حسن حظ ركاب السفينة أن الهجوم المحتمل من القراصنة لم يحدث، ومع ذلك فإن المزاج العام للرحلة "الساحرة" قد تعكر بسبب حالة الرعب والفزع التي عاشها ركاب السفينة.