ينبغي من الشخص اتباع نظام غذائي و حمية صحية تعزز من أداء الدماغ بشكل عام. تتضمن هذه الحمية كميات مناسبة من الغذاء الحقيقي و غير المعالج.
سنستعرض لك في هذا المقال أبرز العادات التي يتبعها البعض وتؤثر على صحة الدماغ.
1. قلة النوم:
عتبر قلة النوم من أخطر العادات التي تؤثر على صحة الدماغ، فأثناء النوم تتكون المسارات بين الخلايا العصبية الموجودة في الدماغ، والتي تساعد على تذكر المعلومات الجديدة التي تعلمها الفرد، ومع قلة النوم يصبح العقل منهكًا، ولا يمكنه أداء واجباته أيضًا.
وبالتالي يصبح من الصعب التركيز أو تعلم أشياء جديدة، وتتأخر الإشارات التي يرسلها الجسم للمخ، فتزداد فرص التعرض للمشكلات، كما يؤثر ذلك على القدرة العقلية، والحالة العاطفية، ويشعر الفرد بأنه أكثر عرضة لتقلبات المزاج.
2. الإفراط في تناول المشروبات الغازية:
تحتوي العديد من المشروبات الغازية على زيت نباتي يسمى (BVO)، وهو مثبط للسموم وله تأثير سام، والمستويات القليلة منه يمكن أن تتراكم في النظام العصبي مسببة اضطرابات الذاكرة، والأعصاب.
ويلجأ البعض إلى تناول المشروبات الغازية الخالية من السكر والتي تحتوي على الأسبارتام، وهو مادة تحلية صناعية شائعة الاستخدام، وكشفت الدراسات أنها تضعف أداء الذاكرة، وتزيد من الإجهاد التأكسدي في الدماغ.
3- الإفراط في تناول التونة
بالرغم من توصية جمعية القلب الأمريكية بتناول الأسماك الدهنية مرتين أسبوعيًا على الأقل لحماية الدماغ، إلا أن الإفراط في تناول التونة يمكن أن يضر أكثر مما ينفع، بسبب احتوائها على الزئبق، وبالتالي يمكن أن تكون سامة إذا تم تناولها بكميات كبيرة، ما يسبب مشاكل في الإدراك، لذا فمن الأفضل اختيار الأسماك الدهنية الأخرى التي لا تحتوي على الكثير من الزئبق، مثل الأنشوجة، السلمون، وكلها غنية بالدهون المفيدة لصحة الدماغ.
4- الإفراط في الملح
الإفراط في تناول الملح يتسبب في ارتفاع ضغط الدم، ويالتالي قلة تدفق الدم إلى الدماغ، مما يؤثر سلبًا على التركيز والمهارات التنظيمية والذاكرة.
5- إهمال الرياضة
لا يؤدي التمرين المنتظم إلى تقوية العضلات فقط، بل يحافظ على صحة العقل، إذ يؤكد الأطباء أن الحركة تنتج البروتينات والهرمونات في الدماغ التي تحفز الذاكرة وتجعل الفرد أكثر يقظة، ويمكن الاكتفاء فقط بالمشي السريع لمدة 20 دقيقة في اليوم.
كما أن ممارسة الرياضة والحركة تعزز ضخ العضلات للدم والأكسجين عبر الدماغ وبالتالي تحفز إطلاق جميع أنواع المواد الكيميائية المعززة للمخ والمزاج، في حين إهمال ممارسة الرياضة والجلوس لفترة طويلة يتسبب في تباطؤ وصول الدم للمخ، ما يؤثر على وظائفه.