اعراض ارتفاع ضغط الدم

اعراض ارتفاع ضغط الدم

ضغط الدم هو قوة ضغط الدم على جدران الشرايين بينما يضخ القلب الدم في جميع أنحاء الجسم، وفي حالة ترك ارتفاع ضغط الدم دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية، مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والفشل الكلوي وفقدان البصر، ولذلك يجب الانتباه إلى اعراض ارتفاع ضغط الدم للتعامل معها بشكل صحيح.

اعراض ارتفاع ضغط الدم

في معظم الأحيان، لا يمكن ملاحظة علامات ارتفاع ضغط الدم، ولكن في حالة وصوله إلى مستويات شديدة الارتفاع، فسوف يشكل خطورة على الجسم، ويمكن أن يسبب الصداع الشديد أو حدوث نزيف من الأنف.

اعراض ارتفاع ضغط الدم العصبي

تتمثل اعراض ارتفاع ضغط الدم العصبي في:

  • الام الرأس الشديدة.
  • سرعة ضربات القلب وعدم انتظام ضربات القلب.
  • التعرق الشديد.
  • ألم في الصدر.
  • الدوخة والدوار.
  • الغثيان.
  • طنين في الأذن.
  • الرعاف.

أسباب ارتفاع ضغط الدم

يمكن أن تزيد بعض العوامل من خطر ارتفاع ضغط الدم، وتشمل:

  • تقدم العمر تزداد مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم مع تقدم العمر، وذلك نتيجة فقدان الأوعية الدموية مرونتها تدريجيًا بمرور الوقت، مما قد يساهم في ارتفاع ضغط الدم
  • ومع ذلك، زادت مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم في السنوات الأخيرة لدى الشباب أيضًا، بمن فيهم الأطفال والمراهقون، وربما يكون ذلك بسبب السمنة.
  • الجنس: تزداد فرص اصابة الرجال اكثر من النساء بارتفاع ضغط الدم، ولكن بعد تقدم العمر، يمكن أن تعاني النساء من ارتفاع ضغط الدم أكثر من الرجال.
  • التاريخ العائلي: في حالة اصابة أحد أفراد العائلة مسبقاً بارتفاع ضغط الدم، فسوف يزداد خطر الإصابة به. 
  • الإصابة بالسمنة: تعتبر السمنة أحد أبرز عوامل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وذلك لأن زيادة الوزن تؤدي لزيادة حاجة أنسجة الجسم للأكسجين والمغذيات، ويزيد حجم الدم الذي يتم ضغه عن طريق الأوعية الدموية، فسوف يزداد الضغط. 
  • عدم ممارسة الرياضة: في حالة عدم الاهتمام باللياقة البدنية وممارسة الرياضة، فسوف تزداد معدلات نبضات القلب، ويرتفع ضغط الدم، كذلك تؤدي قلة الحركة إلى زيادة الوزن. 
  • التدخين: أثناء التدخين، يرتفع ضغط الدم بشكل مؤقت، ويرجع ذلك جزئيًا إلى تأثيرات النيكوتين، كذلك تؤدي المواد الكيميائية الناتجة عن التدخين إلى تلف البطانة في جدران الشرايين، وبالتالي حدوث تضيق الشرايين وارتفاع ضغط الدم، أيضاً قد يؤدي التعرض للتدخين السلبي إلى زيادة ضغط الدم.
  • تناول بعض الأطعمة: يؤدي الإكثار من الملح الى زيادة السوائل بالجسم والاحتفاظ بها، مما ينتج عنه ارتفاع ضغط الدم، ونظرًا لأن البوتاسيوم يساعد في موازنة كمية الصوديوم في الخلايا، فإن عدم الحصول على ما يكفي منه يمكن أن يرفع ضغط الدم.
  • الإجهاد: يمكن أن يؤدي التعرض لضغط شديد إلى زيادة مؤقتة في ضغط الدم، وفي حالة محاولة التعامل مع الإجهاد من خلال زيادة تناول الأطعمة أو استخدام التبغ، فإن كل هذه الأشياء يمكن أن تسهم في ارتفاع الدم الضغط.
  • المشكلات الصحية المزمنة: تزيد الاصابة بالأمراض المزمن من خطر حدوث ارتفاع ضغط الدم، مثل مرض السكري، وأمراض الكلى، وكذلك حدوث انقطاع التنفس خلال النوم. 
  • الحمل: يعتبر الحمل من أبرز أسباب ارتفاع ضغط الدم عند النساء، كما أن تناول المرأة لحبوب منع الحمل يمكن أن يزيد احتمالية حدوث ارتفاع ضغط الدم. 
  • الأدوية: قد تتسبب بعض أنواع الأدوية التي يأخذها المريض لعلاج مشكلة صحية في ارتفاع ضغط الدم، مثل أدوية علاج التهاب المفاصل، وأدوية الحساسية، وأدوية الصرع. 
  • العلاج الهرموني: يمكن أن يتسبب العلاج الهرموني المستخدم لتخفيف أعراض انقطاع الطمث أيضًا في ارتفاع ضغط الدم الانقباضي بشكل طفيف.

علاج ارتفاع ضغط الدم

في حالة ظهور اعراض ارتفاع ضغط الدم، فيجب استشارة الطبيب لمعرفة العلاج المناسب، وغالباً ما يكون العلاج مدى الحياة لتجنب المضاعفات الخطيرة، وتشمل خيارات علاج ارتفاع ضغط الدم ما يلي:

  • أدوية خفض ضغط الدم: هناك مجموعة متنوعة من الأدوية المتاحة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، تعمل بعض الأدوية عن طريق إزالة السوائل الزائدة والملح من الجسم لخفض ضغط الدم؛ البعض الآخر يبطئ ضربات القلب أو يساعد في استرخاء وتوسيع الأوعية الدموية.
  • مدرات البول: عادة ما تكون مدرات البول هي الخط الأول في علاج ارتفاع ضغط الدم، إذ يساعد هذا الدواء الكلى على التخلص من الصوديوم والماء من الجسم، مما يقلل من كمية السوائل التي تتدفق عبر الأوردة والشرايين، وبالتالي خفض ضغط الدم.
  • حاصرات بيتا: تساعد هذه الأدوية على تخفيف جهد القلب، وزيادة حجم الأوعية الدموية، وبالتالي تصبح نبضات القلب أقل في السرعة والقوة، وعادةً ما يتم تناول هذه الأدوية مع الأدوية الأخرى لعلاج ارتفاع ضغط الدم.
  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين) تساعد هذه الفئة من الأدوية على خفض ضغط الدم عن طريق إرخاء الأوعية الدموية ، مما يسمح بتدفق الدم عبر الجسم بسهولة أكبر.
  • حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين 2: تمنع هذه الأدوية هرمونات معينة من التأثير على القلب والأوعية الدموية، مما يساعد في إدارة اعراض ارتفاع ضغط الدم.
  • حاصرات قنوات الكالسيوم: يساعد هذا النوع من الأدوية على تعزيز حركة الكالسيوم تجاه خلايا الأوعية الدموية، مما يزيد من استرخاء خلايا العضلات في الأوعية الدموية.
  • مثبطات الرينين: تعمل هذه الأدوية على إبطاء إنتاج إنزيم يسمى الرينين، والذي يتم إنتاجه في الكلى ويمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
  • حاصرات ألفا: تساعد هذه الأدوية على تقليل ضغط الدم من خلال عدم قيام الهرمون بشد العضلات الخاصة بالشرايين والأوردة.
  • حاصرات ألفا بيتا: هذه الفئة الفرعية من حاصرات ألفا وبيتا مجتمعة تعمل على إبطاء معدل ضربات القلب لتقليل كمية الدم التي يتم ضخها عبر الأوعية الدموية.
  • موسعات الأوعية الدموية تمنع هذه الأدوية شد عضلات الشرايين وتقييد الشرايين.
الكاتب: Yassmin Yasin
المزيد