أفضل الحيل والوصفات المُجربة للتخلص من أعراض البرد المزعجة

نزلات البرد هي واحدة من الأمراض الأكثر شيوعا، وخاصة خلال موسمي الخريف والشتاء وموجات الصقيع. وبينما ينجو بعض الأشخاص، يستيقظ آخرون كل أسبوع وهم يعانون من انسداد الأنف والتهاب الحلق والصداع.

وعلى الرغم من أن البرد مرض مزعج، إلا أنه غير ضار في الغالب. ومن الطبيعي تمامًا أن يحدث لعدة مرات في السنة، خاصة في فصلي الخريف والشتاء. ولكن ماذا يجب أن تفعل إذا استمريت في الإصابة بنزلات البرد خلال موسم البرد، أو لا تعتقد أنك ستصاب بالزكام على الإطلاق. يقول الخبراء أن هناك عدة أسباب لذلك، ولكن من المهم التخلص من المرض في أسرع وقت. ممكن ومنع الإصابة مرة أخرى.

ومع الاعتراف البرد هو ضيف غير مرحب به يجعلك تشعر بالمرض مع العطس والصفير والسعال المزعج، ولكن يمكنك محاربة أعراض البرد بشكل مباشر واستعادة طاقتك. تذكر أن القليل من الرعاية الذاتية يمكن أن يعيد صحتك ويعيدك للوقوف على قدميك بسرعة. اشرب بعضًا من شاي الزنجبيل، واستحم بماء ساخن، واستعد لتوديع أعراض البرد المزعجة.

ونحن في هذا المقال بصدد الحيثت عن كيفية الوقاية من نزلات البرد وأيضًا سرد أفضل الحيل والوصفات المُجربة للتخلص من أعراض البرد المزعجة....

طريقة الوقاية من نزلات البرد:

أفضل طريقة لمنع عودة نزلات البرد هي الاهتمام بجهازك المناعي. وهذا يعني السعي إلى عيش نمط حياة صحية، بحيث يتم تزويد الجسم بجميع العناصر الغذائية التي يحتاجها لإعادة البناء والقيام بوظائفه. عندما تكون درجة الحرارة منخفضة، من المهم الحفاظ على دفء الجسم ومنع نزلات البرد. إذا شعرت بالبرد، فقد تستيقظ مصابًا بالبرد في اليوم التالي.

وبالطبع، تشمل الوقاية أيضًا الإرشادات التي تلقيناها في بداية جائحة فيروس كورونا، مثل غسل أيدينا وتطهيرها بانتظام، وتجنب الأشخاص الذين تظهر عليهم علامات المرض، وارتداء الأقنعة لآخذ الحيطة وإعمالا بمبدأ الوقاية خيرًا من العلاج.

أفضل الحيل والوصفات المُجربة للتخلص من أعراض البرد المزعجة:

الحفاظ على رطوبة جسمك: زيادة تناول السوائل يمكن أن يساعد في تخفيف نزلات البرد. يساعد الحفاظ على رطوبة الجسم على ترقيق المخاط والحفاظ على رطوبة الحلق، مما قد يخفف من أعراض الالتهاب والانزعاج.

شاي الأعشاب: شاي النعناع والبابونج مهدئان طبيعيان، كما أن خصائصها الطبيعية تساعد على تخفيف نزلات البرد وتخفيف تهيج المعدة، أيضًا لا يمكن أن ننسى أن شرب كوب من شاي الزنجبيل له مفعول السحر في تخفيف الغثيان وتقليل أعراض البرد المزعجة لاسيما الالتهابات كما أن رائحة الزنجبيل تعمل على فتح مسام التنفس والممرات الأنفية مما يسهل عملية التنفس.

العسل والليمون: المزيج العجيب السحري، يمكنك خلط ملعقة صغيرة من العسل وعصير الليمون مع الماء الساخن لترى المفعول السحري في تهدئة التهابات الحلق والتقليل من السعال.

زيت الأوكالبتوس: يعمل زيت الأوكالبتوس مه جرعة جدية من استنشاق البخار من وعاء من الماء الساخن مع بضع قطرات من زيت الأوكالبتوس، سيساعد بشكل كبير في تخفيف احتقان الأنف ويعمل على تخفيف ضغط الجيوب الأنفية.

غرغرة ألانف: يمكن أن تساعد بخاخات الأنف المالحة أو رذاذ مياه البحر أو أوعية نيتي الخاصة بك على طرد المخاط والمهيجات من الممرات الأنفية، مما يوفر راحة فورية من احتقان الأنف والعمل على تخفيف حساسية الجيوب الأنفية.

الغرغرة بالملح الدافئ: شطف فمك والغرغرة بالماء المالح الدافئ يمكن أن يخفف من التهاب الحلق.كما تساعد تلك الوصفة منذ القدم في القضاء على بكتيريا الفم وفي حال أصبت بالالتهابات من أعراض نزلة البرد فهي تعمل على تقليل تلك الالتهابات أيضًا.

حمام البخار: يمكن للاستحمام الساخن المُزود بالبخار أن يفعل العجائب في علاج انسداد الأنف، كما يعمل البخار الدافئ على تنظيف الممرات الأنفية ويجعل التنفس أسهل.

خذ قسطًا من الراحة: لا يمكن التقليل من أهمية الراحة العلاجية، فالحصول على قسط كافٍ من النوم سيساعد جسمك على التعافي ويقوي استجابتك عبر دعم الجهاز المناعي.

وضعية نومك: عند النوم، لابد من دعم رأسك بالوسائد، ويُفضل النوم على جانبك مما يسخل وضعية أفضل بتدفق السوائل في الممرات الأنفية، مما قد يساعد في منع احتقان الجيوب الأنفية وأعراض نزلات البرد ويسهل عملية التعافي.

فيتامين C: عليك بتنظيم روتينك التغذية اليومي وإدخال الأطعمة الغنية بفيتامين سي في نظامك الغذائي، مثل البرتقال والفراولة والكيوي، مما يساعد مضاد الأكسدة هذا في تقليل مدة وشدة أعراض البرد.

التغذية السليمة: تناول الكثير من الخضار والأعشاب والتوابل، جرب الفلفل الأحمر، والقرنبيط، والكاري، والثوم، والتي من المعروف أنها تعالج الالتهابات.

ترطيب الغرفة: استخدم جهاز ترطيب الهواء لزيادة نسبة الرطوبة في الغرفة. وهذا يقلل من جفاف الحلق والممرات الأنفية ويزيد من الراحة.

الكمادات الدافئة: ضع كمادات دافئة على جبهتك وجيوبك الأنفية لتخفيف الصداع وتقليل احتقان الوجه.

تجنب التدخين والكحول: من المتعارف عليه أن أضرار كلا من التدخين والكحول كبيرة جدًا على جميع أجهزة الجسم البشري ناهيك عن التسبب في أمراض سرطانية وما شابه ولكن نحن لسنا بصدد الحديث عن أضرارهما الآن، ولكن التدخين أو الكحول كلاهما يعمل على تهييج الحلق ومما لا شك فيه إضعاف الجهاز المناعي بكل تأكيد. لذا عليك بتجنب التدخين أو شرب الكحوليات عند الإصابة بنزلات البرد، حتى تستطيع التعافي سريعًا وزوال أعراض النزلات.