قال وزير الصحة الكويتي باسل الصباح، إن فيروس كورونا لن ينتهي، مؤكداً أنه باق معنا حتى يوم القيامة.
وفي كلمة له، خلال جلسة مجلس الأمة الكويتي نشرتها جريدة "القبس"، قال الصباح: "السبيل الوحيد للحماية منها هو التحصين"، مشدداً على أن فئات كثيرة لن تتلقى اللقاح، منهم الأطفال، مستدركاً: "لكن بعض الإجراءات ستحد من انتشاره".
كما حذر رئيس الوزراء الكويتي الشيخ صباح الخالد من أن الوضع في البلاد مقلق بعد وفاة 50 شخصاً بسبب فيروس كورونا خلال الـ15 يوماً الماضية.
وقال الخالد أمام جلسة خاصة لمجلس الأمة لمناقشة تعويض المتضرّرين من وباء كورونا: "اليوم نطوي سنة ونستقبل سنة جديدة، والآن بعد مرور 45 يوماً من السنة الجديدة، بدأنا الدخول في وضع مقلق، فقد بلغ عدد الوفيات في الـ15 يوماً الماضية 50 حالة".
وأضاف أن "إشغال أسِرَّة العناية المركزة ودخول المستشفى ارتفعا بشكل أكبر، ونحن باتجاه الوصول إلى عدد خمس وحدات عناية مركزة بمستشفى مبارك"، مؤكداً أنه "يجب التوقف عند هذا الأمر والالتزام بما هو مطلوب عمله، نعم نتألم لضرر المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ونتألم لضرر التحصيل العلمي لأبنائنا، لكن الألم الأكبر عندما نرى الوضع مستمراً بالصعود".
وذكر أنه "بالتعاون والتكاتف والتفهم والقبول والتطبيق، نعم مررنا بخسائر لكن الحمد تجاوزنا مرحلة الصعود ثم استقررنا، والآن لدينا موجة ثانية، وإذا لم نتعاون ونتكاتف ونتفهم المطلوب عمله فسيكون الوضع صعباً على الجميع".
وأضاف: "صحيح نتألم ونرى أبناءنا يتضررون من إجراءات الجائحة، لكن ما البديل؟ العالم كله تأثر، ولا بد أن نتعامل مع الواقع".
وتجاوزت الإصابات اليومية بالكويت خلال الأيام الأخيرة الألف لأول مرة منذ مايو العام الماضي، بعد تراجعها إلى أقل من 300 في ديسمبر الماضي.
وأعلنت الكويت، في السابع من فبراير، تعليق دخول غير الكويتيين للبلاد أسبوعين، باستثناء الأقارب من الدرجة الأولى والعمالة المنزلية المرافقة، كما تم إغلاق قاعات اللياقة البدنية وصالونات التجميل.