9 أشياء مثيرة للدهشة تحدث لجسمك عندما لا تمارس الجنس لفترة من الوقت

9 أشياء مثيرة للدهشة تحدث لجسمك عندما لا تمارس الجنس لفترة من الوقت

9 من الآثار الجانبية المثيرة للدهشة عند التوقف عن ممارسة الجنس لفترة طويلة

 

9 من الآثار الجانبية المثيرة للدهشة عند التوقف عن ممارسة الجنس لفترة طويلة

أشياء قد تحدث لجسمك وتؤثر سلبًا على الصحة العامة حال التوقف عن ممارسة الجنس لفترة طويلة، ولهذا قيل قديمًا العضو الذي لم يعمل يضمر..

"هل صحيح أنك إذا لم تستخدمه فسوف تفقده؟" في الواقع، نعم، بطريقة الكلام.

في مرحلة ما من حياتنا، نمر بفترة جفاف في ممارسة الجنس. إنها حتمية. بالنسبة لبعض الرجال، تستمر نوبة الجفاف لبضعة أسابيع، بينما بالنسبة للرجال الآخرين، يمكن أن تستمر لعدة أشهر أو حتى سنوات.

 

الكثير منا يتعامل مع موجة جفاف تدوم لفترة أطول بكثير مما نرغب في الاعتراف به. نعم، ضغوطات العصر الحالي وأزمات اقتصادية تضرب العالم وحروب تشن ووو.. كل هذا يؤثر في نفسية كلًا منا، ولهذا يعيش بعضنا مع شريك حقيقي ولكن الناتج يكون إما التوقف لعدم استقرار النقسية أو نتيجة الضغط الناتج عن تذبذب حسن اختيار أي شيء يمكن أن يجعلنا لا نشعر بالمرح الشديد.

 

يعد هذا الافتقار إلى الجنس والحميمية أمرًا سيئًا لعدة أسباب:

 

 1) الجنس ممتع، ويجب أن تمارس أكبر قدر ممكن منه،

 2) نحن جميعًا نفتقد العديد من المشاعر العاطفية والجسدية الموثقة جيدًا الفوائد الصحية لممارسة الجنس بانتظام. ناهيك عن أن الجنس هو وسيلة رائعة للتواصل مع شريكك، وبدونه قد تشعر بالغربة عنه إلى حد ما.

ولكن ماذا يحدث بالفعل لجسمك عندما لا تمارس الجنس لفترة طويلة؟ فيما يلي 9 من الآثار الجانبية الأكثر إثارة للدهشة.

 

الآثار الجانبية الأكثر إثارة للدهشة عن التوقف عن ممارسة الجنس

 

1) تصبح أكثر توتراً

تصبح أكثر توتراً

ليلة رائعة من ممارسة الحب يمكن أن تجعل كل شيء آخر في العالم يشعر بالتحسن. حتى لو لم يتوقف مديرك عن إزعاجك، أو إذا كان لديك مجموعة من المواعيد النهائية، فأنت في وضع مستمر، لذلك تبدو كل هذه الأشياء سهلة الإدارة للغاية.

 

ومن الواضح أن هناك سببا علميا لذلك. قالت عالمة الأعصاب الدكتورة ديبرا دبليو سوه إنه أثناء النشوة الجنسية، "يتم إطلاق الإندورفين الذي يمكن أن يساعد في تحسين مزاجك"، كما تقول. "لذا، إذا كنت تميل إلى استخدام الجنس كوسيلة للتعامل مع التوتر ، يمكن أن تكون موجة الجفاف محبطة بشكل مضاعف.

 

2) أنت لا تنام بشكل طبيعي

نحن نعلم من العديد من الدراسات أن النوم يرتبط مباشرة بالتوتر. عندما تكون متوترًا، فإنك لا تميل إلى الحصول على نوم جيد. (وهذا يخلق حلقة مفرغة لأنه عندما لا تنام، ينتهي بك الأمر إلى الشعور بمزيد من التوتر).

 

يساعدك الجنس على التخلص من التوتر عن طريق إطلاق العديد من الهرمونات والناقلات العصبية. فيل ستيج (دكتور في الطب، دكتوراه، رئيس جراحي الأعصاب في مركز نيويورك بريسبيتيريان وايل كورنيل الطبي ومضيف برنامج This Is Your Brain podcast) أخبر سابقًا صحة الرجل أن إطلاق ثلاثة هرمونات، على وجه الخصوص، يسهل النوم بشكل أفضل: الأوكسيتوسين ; البرولاكتين. والدوبامين.

باختصار، عندما تمارس الجنس، تكون أقل عرضة للتوتر، ومن المرجح أن تنام بشكل أفضل.

 

3) يمكن أن يرتفع ضغط الدم لديك

بدون ممارسة الجنس، قد تلاحظ زيادة في ضغط الدم. يقول العلم أن هذا ليس من قبيل الصدفة. في الواقع، وجدت دراسة أجريت عام 2006 في المجلة الطبية Biological Psychology أن الأشخاص الذين يمارسون الجنس بانتظام لديهم مستويات أقل من ضغط الدم مقارنة بأولئك الذين لم يمارسوا الجنس.

 

ويرتبط هذا أيضًا بالعلاقة بين الجنس والتوتر. سيطر الباحثون على متغيرات متعددة في الدراسة وخلصوا إلى أن ممارسة الجنس بشكل متكرر يحسن استجابة الجسم الفسيولوجية للتوتر. وهذا بدوره يحافظ على ضغط الدم عند مستوى أساسي أقل.

 

4) قد تكون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب

قد تكون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب

وجدت دراسة أجريت عام 2010 ونشرت في المجلة الأمريكية لأمراض القلب أن الرجال الذين يمارسون الجنس مرتين على الأقل في الأسبوع يقللون تقريبًا من خطر الإصابة بأمراض القلب إلى النصف.

ومع ذلك، لاحظ الباحثون أن النتائج التي توصلوا إليها قد تكون ببساطة مترابطة وليست سببية. وأشاروا إلى أن "الرجال الذين يمارسون الجنس بشكل متكرر قد يكونون أكثر عرضة لأن يكونوا في علاقة حميمة داعمة. وهذا قد يحسن الصحة من خلال الحد من التوتر والدعم الاجتماعي".

 

5) يمكن أن تتأثر وظائفك الإدراكية

خذ هذا الأمر بحذر، حيث أن الأبحاث الحالية تم إجراؤها على الفئران، وليس البشر.

وجدت دراسة عام 2013 نشرها باحثون في ولاية ماريلاند أن النشاط الجنسي في الفئران أدى إلى تحسين الوظيفة الإدراكية ووظيفة الحصين. (الحصين هو جزء من الدماغ مسؤول إلى حد كبير عن الذاكرة).

 

في نفس العام، خلصت دراسة أجرتها جامعة كونكوك في سيول إلى أن النشاط الجنسي يمكن أن يساعد بالفعل في مكافحة الآثار السلبية التي تقلل الذاكرة الناجمة عن الإجهاد المزمن.

التفاعل جنسيًا بين الطرفين، يمكن أن يفيدك في حماية وتعزيز تكون الخليات العصبية ووظائف الذاكرة لدى البالغين.

 

6) سيتقلص إيقاعك تردريجيًا ولا إراديًا في المرة التالية التي تمارس فيها الجنس

سيتقلص إيقاعك تردريجيًا ولا إراديًا في المرة التالية التي تمارس فيها الجنس

هل تعرف هذا التعبير القديم، "إذا لم تستخدمه، فسوف تفقده؟" يشير العلم إلى أن هذا قد يكون صحيحًا إلى حد ما. خلصت دراسة أجريت عام 2008 في المجلة الأمريكية للطب إلى أن الرجال في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات من العمر الذين لم يكونوا نشطين جنسياً كانوا أكثر عرضة للمعاناة من ضعف الانتصاب.

 

هذا منطقي إلى حد ما: على المستوى الفكري، قد يكون التنقل بين كل تلك الأذرع والأرجل والمناطق المثيرة للشهوة الجنسية أمرًا مربكًا للغاية، لذا تخيل أنك تحاول التنقل في الآليات الأساسية للجماع بعد أشهر وأشهر من عدم ممارسة الجنس على الإطلاق. لحسن الحظ، هناك حل سهل: حتى لو لم يكن لديك شريك، تشير الأبحاث إلى أن القذف بانتظام يمكن أن يساعد في تخفيف بعض هذه الآثار.

 

7) خطر الإصابة بسرطان البروستاتا يرتفع

إذا امتدت نوبة الجفاف إلى منطقة المتعة الذاتية - أي إذا كنت لا تستطيع الاستمناء طبيعيًا وأنت بالفعل متوقف عن ممارسة الجنس تقول الأبحاث أن هذا غير صحي. في الواقع، أشارت دراسات متعددة إلى استنتاج مفاده أن "تكرار القذف العالي"، إذا فعليك احتضان شريكة حياتك الآن ومن ثم ممارسة بعض الحب حتى الوصول والانتهاء بممارسة الجنس ولا تتوقف مجددًا من أجل صحتك.

 

8) يصبح جهازك المناعي أضعف

هزات الجماع مفيدة بشكل لا يصدق لجهاز المناعة لديك، كما وجد علماء النفس كارل تشارنيتسكي وفرانسيس برينان جونيور.

لقد أجروا دراسة حيث طلبوا من المرضى الذين يمارسون الجنس مرة أو مرتين في الأسبوع تقديم عينات من اللعاب. وُجد أن تلك العينات تحتوي على تركيز عالٍ للغاية من الجلوبيولين المناعي A المضاد لنزلات البرد. من كان يعلم أن الاتصال الوثيق للغاية كان إيجابيًا من حيث الوقاية من المرض؟

 

9) قد يتراجع أداء عملك

تتكون معظم نوبات الجفاف من جزأين:

الجزء الذي تكون فيه مثارًا بجنون ومثارًا حتى بألم شديد في عضوك التناسلي

والجزء الذي تكون فيه في مكب النفايات ولا يمكنك حتى تحفيزك للنزول من الأريكة.

على ما يبدو، يمكن أن يمتد ذلك إلى رضاك الوظيفي. وجدت دراسة أجرتها جامعة ولاية أوريغون أن الأزواج الذين يتمتعون بحياة جنسية نشطة كانوا أكثر سعادة في العمل.

 

يقول كيث ليفيت، الأستاذ المشارك في الكلية: "إن الحفاظ على علاقة صحية تتضمن حياة جنسية صحية سيساعد الموظفين على البقاء سعداء ومشاركين في عملهم، مما يفيد الموظفين والمنظمات التي يعملون بها". ها هيا يا رفاق: لا تترددوا في إلقاء اللوم على فقدان مكالمة Zoom هذه بسبب عدم ممارسة الجنس. أنا متأكد من أن رئيسك سوف يفهم.

 

في الأخير.. لا يمكنك تفويت هذا المتعة الجنسية لمجرد الضغوطات الناتجة عن هذا العالم الذي لم يهتم بك يومًا، فعليك التخلص من كل هذا الضجيج ومضاجعة زوجتك وستشعر بعدها كم قوّت على نفسك من متع الحياة النابضة بسعادة أخرى بعيدًا عن العالم المُخزي...

الكاتب: Karim Mahmoud
المزيد