على ماذا تحصل الفتاة في مجتمعنا إذا تجاوزت عمر معين ؟!
عندما تتجاوز الفتاة عمر معين في مجتمعاتنا العربية دون أن تأخذ لقب متزوجة، يمنحها المجتمع لقب العانس مما يضعها تحت ضغط عصبي وتوتر وقلق من أن يفوتها قطار الزواج، يؤثر ذلك على قدرتها في إتخاذ القرارات الصحيحة وإختيار الشريك المناسب، بل ومع الوقت تصبح الخيارات أمامها محدودة جدًا لتقع الفتاة فريسة لأفكار المجتمع وعلى الأغلب تكون ضحية زواج فاشل نتيجة إتخاذها قرار خاطيء خوفًا من نظرة المجتمع لها وخوفًا من الحصول على لقب عانس، لذلك سنتعرف على مواصفات الشريك الغير مناسب
بعض من الصفات إذا وجدتها في شريك الحياة سيكون عليك الهرب
- الشخصية التي لا تشعر بذاتها إلا بعد التقليل من الأخرين وإهانتهم، سواء كان ذلك إهانة لفظية أو إنحدر للضرب والعنف الجسدي والجنسي كذلك
- الشخصية المتسلطة التي تحب التحكم في أفعال الأخرين وأقوالهم وفرض السيطرة عليهم
- الشخصية التي لا تملك غير الكلام، دائمًا ما تقوم بالثرثرة وتكون غير مسؤولة ودائمة النطق بالوعود الفارغة
- الشخصية المريضة بداء المقارنة، وهذه الشخصية لا يمكن إرضائها أبدًا، كمن يقارن زوجته بالنساء الأخريات، لتصبح المقارنة في صالح هؤلاء النساء دائمًا وعلى العكس مع زوجته، بل ومن الممكن أن يتطور هذا الفعل حتى يؤدي إلى الخيانة
- الشخصية المنافقة، التي لا تنطق إلا بالكذب، تتحول من الشيء لنقيضه بشكل غير مبرر، وغالبًا مايحدث هذا التغير بعد المبالغة في إظهار الإهتمام، وتبالغ في الخصومة
- الشخصية التي تتصف بالعند، تفرض رأيها وكأنها دائمًا على صواب ولا تعطي المساحة للطرف الأخر للتعبير عن رأيه أو مشاعره
- الشخصية السلبية، لا تستطيع تحمل المسؤولية وغالبًا ما تسيطر عليها الكآبة والتشاؤم، وأيضًا تتصف بالبخل، وتسيطر عليها مشاعر الخوف والشك بشكل مبالغ فيه ودائمة الرغبة في الإنتقام ونشر الكراهية
هناك بعض العوامل أيضًا التي تؤثر على العلاقة لتجعلها غير صحية
بعض العلامات تخبرك بان عليك الحذر من هذه العلاقة وإعادة النظر قبل الإستمرار والتورط في علاقة طويلة الأمد لتكون تبعاتها الفشل والخسائر
ليس لديه القدر الكافي من الذكاء العاطفي
هل تخيلت يومًا معنى الذكاء العاطفي وكيف يعمل من الأساس؟.. بالفعل هناك مصطلح مهم يُعرف بالذكاء العاطفي ويختصر في "EQ"، وبعد أن تعرفنا عليه، عليك البعد عن من يمتلكون المستوى المنخفض لما يعانون منه بسبب دوام الانتقاد وإصدار الأحكام والغضب المبالغ فيه ، وكل هذه الأشياء بالطبع ستنعكس على طبيعة علاقتكما، وفي نفس السياق يفضل الإندماج مع أصحاب المستويين المقبول والمتقدم، لما يمتكلونه من قبول الإختلاف والتمتع بالتسامح والإتزان العاطفي
لا يهتم بإعطائك مساحة شخصية
نتيجة لشخصيته الفارغة والتي لا تمتلك أي شغف أو إهتمامات أو هوايات أو حتى ذوق خاص، يصبح دائم الشكوى من إنشغالك حتى وإن كانت دوافعك قوية وضرورية، دائم المحاولة في إشعارك بالذنب تجاهه ومن ثم يلجأ لتجاهل كل مايخصك من إهتمامات وهوايات وحتى مساحتك الشخصية
دوافع خفية وأنانية لتغيير شخصيتك لتناسبه
يستغلك عاطفيًا في الخفاء ليجعل منك شخص أخر يناسب ما يحب ويفضل فقط بغض النظر عنك وعن ما تحبين وما تفضلين، فهو لا يفكر سوا في نفسه وفيما يحب ويفضل، ويتبع أسلوب عاطفي حتى تتحولي إلى هذه الشخصية التي يريدك عليها، فيبدأ في إخبارك عما يحبه ويفضله، وفي نفس الوقت يقوم بإقناعك بأن هذا الأفضل لك، حتى تصبحين يا عزيزتي دميته المفضلة
يقيس الأمور بمقاييس مختلفة تبعًا لأهوائه
الأولوية دائمًا له ولمشاكله، ومشاكلك دائمًا من وجهة نظره سطحية ولا تستحق هذا الإهتمام، لديه شعور مبالغ فيه من حب الذات والإستحقاقية، ستظلين تبذلين الجهد لإرضائه ولن يشعرك بالتقدير بل من الممكن أن يجعلك تظنين أنك دائمة التقصير تجاهه وأن بوسعك فعل المزيد من أجله وإن كان فوق طاقتك، لن يشعر بك أبدًا فهو لا يراكِ
رأيك لا يعني له شيء
هذا الشريك لن يشعرك بالمشاركة أبدًا فهو صاحب القرار دائمًا وأبدًا، ستجدين نفسك تعيشين حياة لم تختاريها أبدًا ولا تعرفي شيئًا عن تفاصيلها، وتبرري هذا بأن في حالة كانت النتائج غير مُرضية فبهذا لن تتحملي مسؤوليتها، تعتقدين بهذا أنك لن تشعري بالندم، ولكن هل لأجل خوفك من تحمل نتيجة واحدة من ضمن العديد ستعيشين حياة لا تناسبك؟!
لديه طموح وأولويته لعمله
نعم عزيزتي فالشخص الناجح في عمله ليس بالضروري أن ينجح في علاقته العاطفية!!، لإن الأولوية دائمًا لعمله، لن تستطيعي ان تقضي الوقت الكافي معه فهو يدمن على العمل، مهما كانت الإمتيازات التي يحاول تقديمها لك لن تعوض غيابه الدائم
الإهتمامات المختلفة في الحياة
بالتأكيد لن تجدي شريك مثالي يشاركك جميع إهتمامتك، ولكن عدم وجود أي هواية مشتركة او نشاط يومي يُحول الحياة إلى روتين ممل ومع الوقت يُصيب العلاقة بالفتور، فإذا كنت مما يتمتعون بالأماكن الهادئة لا يستطيعون أن يكونوا بصحبة من يستمتعون بالضجيج، وليس بالضرورة أن يكون هذا لعيب في الشريك ولكنه يتسبب في خلق أسباب للخلاف