تسبب انتشار فيروس كورونا المستجد حول العالم فى تغيير بعض التقاليد الاجتماعية وكثير منها مرتبط بالزواج، مثل إقامة حفلات الزفاف بأعداد كبيرة من المدعوين والاكتفاء بحضور أعداد قليلة مع إلغاء موائد الطعام والقاعات وإقامة الحفلات فى قاعات مفتوحة منعاً لانتشار العدوى، كما ساعد ذلك على ظهور تقاليع جديدة فى حفلات الخطوبة مثل استبدال خاتم الخطوبة الماسى بالساعات.
وكشفت منصة عالمية للتسوق في تقرير لها لعام 2021 عن زيادة عمليات البحث عن ساعات "الثنائيات"، بنسبة 42%، كما توقعت فى تقريرها عن زيادة في مبيعات الساعات الراقية، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
تحدث مورجان لو كاير، مدير المحتوى المنصة، إلى موقع" Refinery29 "حول هذا الاتجاه ، قائلاً: "هذا الموسم ، يتخلى المزيد من الأزواج عن الخواتم التقليدية كهدية للخطوبة، ويستبدلونها بالساعات".
ومن ناحية أخرى أكد العديد من الأشخاص على موقع التواصل الاجتماعى" تويتر"، تفضيلهم لاستبدال خاتم الخطوبة الماسى بساعات باهظة الثمن، حيث كتب أحدهم "بدلاً من خاتم الخطوبة، ماذا عن ساعة الخطوبة؟ تساعد على معرفة الوقت"، وكتب أخر " أخبرتني حبيبتى الآن ثلاث مرات إنها تريد ساعة معينة بدلاً من خاتم الخطوبة"، وكتب شخص أخر: "ساعة بدلاً من خاتم الخطوبة، على الأقل إنها مفيدة".
إعطاء ساعة للخطيبة فى مثل هذه المناسبة فهو رمز يعنى بداية الوقت المشترك للزوجين معاً، فغالبًا ما يقال إنه "عندما تهدي امرأة ساعة لرجل، كأنها تقول له وقتى هو وقت، وهذا تقليد معروف.
وفقًا لموقع" Hitched "، الخاص بالتخطيط لحفلات الزفاف، فإن خاتم الخطوبة يكلف راتب ثلاثة أشهر، بناءاً على متوسط الراتب فى المملكة المتحدة، مما يعنى أن تكلفة خاتم الخطوبة يساوى 7605 جنيه إسترليني.
وكتب العديد من الأشخاص على موقع" Twitter "، إنه يجب على الرجال، شراء ساعة خطوبة بسعر مماثل للخاتم، واقترح أحدهم أن تشترى الفتاة ساعة تعادل تكلفة الخاتم لخطيبها، حيث كتب:" أفكر بدلاً من خاتم خطوبة الرجل. يجب أن يكون لدى الأنثى ساعة تعادل تكلفة خاتم الخطوبة الجاهز لتقديمها في المقابل لخطيبها".
ووجد تقرير حالة الموضة لعام 2021 مؤخرًا أن مبيعات الساعات قد زادت أيضًا لأنها تعتبر قطعًا استثمارية.