وضع جون رامبتون، استشاري العلاقات في مقال نشرته مجلة "إنك" (Inc)- 16 علامة للكشف عن كون اختيارك لشريك حياتك صحيحا، واخترنا منها أبرز 10 علامات، ويمكن القياس عليها للتأكد من صحة خياراتكم.
تستمتعان بوقتكما معا
القيام معا بأنشطة تضفي عليكما البهجة والمرح، أو حتى الجدية والنقاش، وتشتركان في رؤية فيلم، أو تسمعان الموسيقى نفسها، أو تكتبان خططا لمنزلكما في العيد القادم، وتطبخان معا أكلة جديدة، هذه اللحظات المملوءة بالحب، والمفعمة بروح المشاركة؛ ستكون أول علامة تخبرك بأن اختيارك كان صحيحا.
قضاء بعض الوقت بعيدا
ليس معنى أنك متزوج أن تكون محاصرا في حياة واحدة لا تتغير طيلة الوقت، من حقك أن تحصل على وقت منفرد، وهذا لكلا الزوجين، حيث يقابلان الأصدقاء، ويخرجان منفردين، ويذهبان للسينما، أو يتنفسان هواء الحديقة الخلفية مع كوب قهوة على انفراد، بلا أي نقاشات مفترضة.
الانتباه لما يريده الآخر
وجود شريك يلاحظ ما تريده ويقدر ما تحتاجه ويقدمه لك، في الوقت المناسب، من أكثر العلامات التي تؤكد الاختيار المناسب.
أول من تلجأ إليه
هو ما نطلق عليه "السند" في اللغة الدارجة؛ فالأحداث الجيدة غالبا نخبرها للأصدقاء، لكن عند الحدث السيئ من يأتي في أذهاننا ونتوقع أنه سيكون قادرا على التفهم والاحتواء؟ إذا كانت إجابتك أن ذلك الشخص هو من اخترته ليشاركك حياتك فاعلم أن اختيارك كان صحيحا.
الثقة المتبادلة
الثقة من أكبر العلامات في اختيار شريك ناجح لحياتك.
الانجذاب الجسدي
الانجذاب الجسدي دلالة قوية على الحب، وتعبير قوي عنه، وكلما كان الانجذاب كبيرا كان ذلك دلالة على اختيارك الصحيح.
لا يتوقع منك أن تتغير بين عشية وضحاها
من الجميل أن نتغير من أجل أزواجنا وزوجاتنا، لكن ينبغي علينا تقبل أنه لا يوجد أحد مثالي، وأن أفضل شيء يقدمه شخص لشريكه هو ألا يدعه يشعر بالذنب، وأن يتقبله كما هو، ثم يسعيان معا نحو الأفضل.
الخلافات مثمرة وليست مدمرة
وكذلك الأزواج المثاليون توجد بينهم خلافات، ولكن الفارق أن خلافاتهم لا تدمر حياتهم بعدها، ولا تترك آثارا من شأنها أن تمحو كل جميل، ولا يجب أن تدور الخلافات حول من على حق، بل تدور حول النقاش، بلا تدخل لفظي أو بدني؛ فالنقاش ووجود أرضية مشتركة الهدف من حياتهما معا.
القدرة على إضحاك الآخر
أن تكون قادرا على إضفاء البهجة على شريكك، وأن تزيح عنه مآسيه، تلك ميزة مهمة في شريك الحياة، إن وجدتها فقد اخترت اختيارا جيدا.
لا تتردد في طلب المساعدة
طلب المساعدة من الزوجة أو النصيحة من الزوج لا يقلل من أي منهما، بل على العكس، هذا من شأنه أن يزيد أواصر العلاقة بينهما.