توصلت دراسة جديدة أن أولئك الذين لديهم المزيد من هرمون التستوستيرون هم أكثر عرضة لوجود شركاء جنسيين متعددين في وقت واحد.
ومع ذلك، قد يكون السلوك هو الذي يتسبب في ارتفاع هرمون التستوستيرون، بدلا من الهرمون الذي يقود الرجال إلى التصرف بهذا العبث.
وأخذ الباحثون عينات لعاب من 1599 رجلا و2123 امرأة، ونظروا في إجاباتهم على استبيان حول السلوك الجنسي.
وكان الرجال الذين لديهم مستويات أعلى من هرمون التستوستيرون أكثر عرضة للإبلاغ عن وجود أكثر من شريك جنسي واحد في وقت واحد، في السنوات الخمس السابقة.
وقالت ويندي ماكدوال، التي قادت الدراسة من كلية لندن للصحة والطب الاستوائي: "نسمع دائما عن هرمون التستوستيرون فيما يتعلق بالسلوك الجنسي للرجال، وليس النساء. ولكننا نرى هذا الرابط المثير للاهتمام بين التستوستيرون والجنس الفردي وهو أقوى بين النساء من الرجال. ولدى الرجال، كان الهرمون أكثر ارتباطا بالجنس مع الشريك، لذلك قد يكون السلوك الجنسي للمرأة أكثر تأثرا بالعوامل الاجتماعية".
وأخذ العلماء الذين يبحثون في هرمون التستوستيرون في الاعتبار حالة العلاقة بين الأشخاص، حيث وجدوا أن الرجال من الآباء أو المتزوجين أو الذين يعيشون معا، لديهم مستوى أقل من الهرمون.
كما أخذ في الحسبان عمر الناس ووزنهم وصحتهم والموسم، حيث يقل هرمون التستوستيرون في الصيف لدى الرجال.
ووجدوا أن التاريخ الجنسي للرجال والنساء والمواقف تجاه الجنس لا تزال مختلفة بناء على قراءات هرمون التستوستيرون.
وكان الرجال الذين لديهم المزيد من هرمون التستوستيرون أقل عرضة للقول بأن الزواج المفتوح أو ليلة واحدة كانت خاطئة.
وتظهر النتائج، التي نُشرت في مجلة أبحاث الجنس، أن رغبة الرجال والنساء في ممارسة الجنس لا تختلف بناء على مستويات هرمون التستوستيرون لديهم.