تسبب نشر صور لرئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك أزمة بعد نشر صورة له في صحيفة ديلي ميل وهو يدخل إلى منزل ملياردير أمريكي مدان باغتصاب قاصرات واستغلالهن جنسيا.
كما أثبتت أدلة أخرى أنه كان بين ضيوف الملياردير الذي اعتقل مؤخرا جيفري أبشتين وهو المدان باعتداءات جنسية ضد عشرات الفتيات القاصرات اللاتي كان يقدمهن "هدايا" لأصدقاءه وأشخاص آخرين يعتقد أنه كان يبتزهم لاحقا بحسب تقارير في الصحافة الأمريكية.
وهدد إيهود باراك رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، صحيفة ديلي ميل لنشرها الصور بعنوان يشهر به قائلا إنه سيقاضي الصحيفة لاختلاقها رواية ضده، وقال إنه زار جزيرة ابشتاين الخاصة لكنه لم يقرب الفتيات القاصرات فيها بحسب ذا ديلي بيست.
باراك (تولى رئاسة الحكومة بين 1999 و 2001) الذي أعلن نيته الترشح لرئاسة الحكومة الاسرائيلية أنكر حدوث أي شيء في تلك الزيارة، لكن نتياهو وجد هدية انتخابية له في ورطة صور باراك خاصة مع أزمته في الانتخابات القادمة لأنه من المتوقع أن يواجه هو صدور اتهامات ضده بالفساد.
رئيس الحزب الديمقراطي الإسرائيلي، إيهود باراك، عاد إلى الساحة السياسية في كيان إسرائيل بعد اعتزاله سنة 2013 ووعد الناخبين أن حزبه سيعمل على تحديد الحدود الدائمة لإسرائيل في غضون عامين من قيام الحكومة.
وكانت امرأة من بين عشرات الضحايا قد أدعت أن المستثمر الاميركي الثري، جيفري ابشتاين، الذي كان يهديها الى معارفة واصدقائه باعتبارها "رقيقة جنس" قاصر، اجبرها على ممارسة الجنس مرات عدة مع الامير أندرو وشخصيات شهيرة أخرى حيث استضاف ابشتاين شخصيات تتضمن إيهود باراك وبيل كلينتون ودونالد ترامب والامير أندرو ، وزاره بعض هؤلاء في جزيرة خاصة في الكاريبي تحمل اسم ’ليتل سانت جيمس’ وكان صديقا مقربا أيضاً لدونالد ترمب، وتردد بانتظام على نادي ’مار أ لاغو’ الذي يمتلكه الرئيس الأميريكي في فلوريدا.