"شاهد" مفاجأة شيماء سبت وناصر القصبي في رمضان
اعتبرت الفنانة الإماراتية شيماء سبت نفسها من الفنانين المحظوظين لهذا العام، نظرًا لكثافة نشاطها وأعمالها الفنية التي مكنتها من التعويض عن السنة الماضية، لافتة إلى أنها تعيش نشاطها الفني بين السينما والدراما.
وذكرت الفنانة شيماء، أنها ستطل على جمهورها من خلال مسلسلين لها في رمضان، إلى جانب مشاركتها في مسلسل “ممنوع التجول” ومشاركتين في تشرين الثاني الماضي، ببرنامج “المصباح” الجزء الثاني، مؤلف من عشرة فصول وكل فصل عشرة أفلام.
وفي حديثها لبرنامج “MBC Trending” حول مسلسل “ممنوع التجول” مع الفنان ناصر القصبي، رفضت شيماء أن تدخل في الكثير من التفاصيل، أو أن تكشف عن المفاجآت الموجودة في المسلسل، لأن الشركة المنتجة أوصت فريق العمل بذلك، لكنها كشفت أنها ستكون أخت الفنان ناصر القصبي في المسلسل.
ووصفت الفنانة شيماء الفنان ناصر القصبي، بأنه أستاذ كبير بكل معنى الكلمة أمام الكاميرا وخلفها، ورغم نجوميته الكبيرة يقدّر كل الفنانين ويعطيهم مساحة لإثبات ذاتهم ووجهات نظرهم، بعيدًا عن الأنانية والسيطرة، وهو يحب كل شخص معه في العمل، ويتمنى أن يظهر بمظهر مميز وجميل.
ومن أهم المسلسلات التي ستظهر بها الفنانة شيماء في رمضان مسلسل ” بنات مسعود ” الذي يجسد مواقف طريفة ومشاهد كوميدية، إذْ أشارت شيماء إلى أنه أول عمل إماراتي، أشعرها بوجودها بين أهلها وبراحة وسعادة كبيرة وسط مناخ أبدعت فيه بالعمل. وهو من تأليف يوسف إبراهيم، إخراج عمر إبراهيم، وإنتاج شركة ظبيان للإنتاج الفني، وهو يصور حاليًا في دولة الإمارت، ويشارك فيه إلى جانب شيماء سبت، عدد من الممثلين، من بينهم: داوود حسين، خليل الرميثي، أحمد العونان، وعدد من الوجوه الشابة.
كما تظهر الفنانة شيماء سبت في الجزء الثاني من مسلسل “ابن الحداد” الذي صورت مشاهده في البحرين، والذي أعاد لها ذكريات آخر عمل صورته هناك عام 2006، وهو عمل أسطوري فانتازي يدور حول فتاة قادمة من عالم آخر، ويحبها شخص ويحاول أن يجعلها تتحول إنسانة كي يتزوجها، وتؤدي دورها الفنانة شيماء سبت. أما عن أدوارها في السينما لهذا العام، ذكرت شيماء أن فيلمها الأخير “القطار” حقق نسبة مشاهدة عالية على اليوتيوب، حيث تجاوز المليون مشاهدة في أقل من 24 ساعة. واختارت شيماء أن يتم عرضه على قناة على اليوتيوب، بدلًا من عرضه على الشاشات التلفزيونية، أو صالات السينما، لأنها حينها استعانت بالنجم البحريني أحمد شريف، الذي حاول الدمج بين اليوتيوب والسينما، وحقق نجاحًا كبيرًا لاسيما أن جميع المتابعين متجهين اليوم نحو المنصات والانترنت، ولا تحبذ الالتزام بوقت محدد لمتابعة الأفلام.