قررت النجمة التلفزيونية كيم كارداشيان، وزوجها الموسيقي كاني ويست، الطلاق بعد ست سنوات من الزواج، بحسب ما ذكر موقع Page Six، نقلا عن مصادر مطلعة.
وقال الموقع التابع لصحيفةNew York Post الأميركية، إن البالغة 40 سنة عيّنت المحامية لورا وايسر المختصة بطلاق النجوم وتوابعه، لتمثلها لدى محكمة القضايا العائلية “فيما يتفاوض معها ويست حاليا للتوصل إلى تسوية” لذلك فالطلاق حتمي بين الزوجين، لا مفر منه، طبقا لما أشارت اليه مصادر أخرى أيضا، إضافة لأخبار سابقة يمكن اعتبارها مؤشرات واضحة، منها أن كارداشيان التي أنجبت 4 أبناء من Kanye West الأكبر سنا منها بثلاثة أعوام، لم تعد تظهر وخاتم الزواج بأصبعها، فيما أمضى زوجها مغني الراب كل إجازاته، ومنها ليلة رأس السنة، بمفرده في فيلا ومزرعة يملكها بولاية Wyoming الجبلية في الغرب الأميركي.
ويبدو أن خلافا نشأ منذ الآن بين الزوجين الشهيرين، يتعلق بمنزلهما في مدينةCalabasas بولاية كاليفورنيا، والذي أنفقا عليه أكثر من 60 مليون دولار، لأن كارداشيان، تريد أن يبقى المنزل لها ولأطفالها بعد طلاقها إذا حدث هذه المرة، وهو ثالث طلاق، فقبل زواجها في 2014 من ويست الذي لم يقترن قبلها بأي امرأة، تزوجت عام 2000 بعمر 20 تقريبا، وبعد 4 أعوام انتهى زواجها من Damon Thomas بالطلاق، ثم تزوجت في 2011 من لاعب كرة السلة Kris Humphries وانتهى الزواج بعد عامين فقط.
وكانت كارداشيان الأرمنية الأصل، قررت هي وزوجها “العيش حياة منفصلة” بعد أن انزعجت من سلسلة تغريدات “تويترية” كتبها ويست عن والدتها Kris Jenner البالغة 65 سنة، أثناء تحضيره للترشح بالانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة “ومن وقتها لم يلتقِ الاثنان إلا مرات قليلة، آخرها قبل 3 أشهر” وفق ما نشر موقع Hollywood Life المختص أميركيا بأخبار النجوم، والمضيف أن الزوج المغني “يقضي الكثير من وقته في وايومنغ، وليس لديه نية بالعودة إلى بيت الزوجية، فيما لا تمانع هي بذلك وتتأقلم مع الوضع” بعكس ما أشيع قبل شهر، من أنهما كانا يكافحان للحفاظ على زواجهما بعيدا عن محاكم الطلاق.