أثار النجم الشهير، توم كروز، الجدل مؤخرا، بعد ظهوره بوجه منتفخ خلال حضوره إحدى مباريات البيسبول بالدوري الأمريكي.
وبعد التقاط بعض الصور للنجم الشهير أثناء جلوسه على المدرجات لمشاهدة المباراة رفقة ابنه، وظهوره مبتسما في أغلب الصور، سارع الجمهور إلى منصات التواصل الاجتماعي المختلفة ليتساءلوا عن سر تغير ملامح وجه كروز بهذا الشكل.
والتقطت تلك الصور لكروز خلال حضوره مباراة في لعبة البيسبول بين فريقي سان فرانسيسكو جيانتس ولوس أنجلوس دودجرز في ملعب أوراكل بارك، رفقة ابنه، كونور-26 عاما- وهي الصور التي أثارت تفاعلا كبيرا بسبب تغير شكل كروز.
وبينما شكك بعض المتابعين في أن يكون ذلك الشخص هو توم كروز من الأساس، فإن آخرين شبهوه بالممثل الكوميدي الشهير، نورم ماكدونالد، الذي توفي الشهر الماضي.
في حين ذهب فريق آخر من المتابعين إلى الاستفسار عن سر تغير وجه كروز على هذا النحو، وكتب أحدهم على السوشال ميديا “إما أن وزن توم كروز قد زاد أو أنه أجرى عمليات فيلر في وجهه، وأنا شخصيا أرجح خضوعه لعمليات فيلر في وجهه”.
فيما تساءل متابع آخر “ما الذي فعله توم كروز بوجهه؟”، وفي مقابل تلك التساؤلات، ذهب البعض الآخر إلى فرضيات ترجح أن يكون تغير شكل وجه كروز على هذا النحو في سياق تحضيره لدور سينمائي أو ما شابه. وعبر آخرون عن استيائهم من طريقة تعامل الجمهور مع صور كروز التي ظهر فيها بهذا الشكل المختلف، معتبرين أن تهكم البعض عليه شكل من أشكال الآثار الجانبية للسوشال ميديا.
ومن ضمن التعليقات النقدية الأخرى التي طالت كروز كان ذلك التعليق الذي أشار إلى التصريحات التي سبق لتوم كروز أن أدلى بها بشأن النجمة الحسناء بروك شيلدز.
وسبق لكروز أن قال في تصريحات إن الكنيسة مُعارِضة لاستخدام الأدوية النفسية، وهو ما قاده للدخول في سجال علني مع شيلدز عام 2005 بسبب استخدامها مضادات اكتئاب لمعالجة آثار الاكتئاب الذي تعرضت له بعد الولادة، حيث ردت عليه شيلدز بعد وصفه تصرفاتها بـ “غير المسؤولة”، وقالت آنذاك “يجب أن يركز توم على إنقاذ العالم من الكائنات الفضائية، وأن يدع النساء اللواتي يعانين من اكتئاب ما بعد الولادة ليقررن الخيارات العلاجية المثالية بالنسبة لهن”.
وبعد تلك الفترة التي شهدت حالة من الجفاء بين النجمين، صرحت شيلدز بعدها بعام بأن كروز زارها في منزلها كي يقدم لها الاعتذار على سوء الفهم الذي حصل بينهما.