asmr meaning in Arabic | تعرف على معنى «ASMR» بالعربية وسبب تسميته يُعرف بالنشوة الدماغية

ASMR، الـ«asmr meaning in Arabic» أو استجابة الزوال الحسية المستقلة - Autonomous Sensory Meridian Response، هي ظاهرة رائعة اكتسبت اهتماما كبيرًا في السنوات الأخيرة. يتميز عادةً بإحساس بالوخز يبدأ في الجزء الخلفي من فروة الرأس ويمكن أن ينتشر إلى الرقبة والجزء العلوي من العمود الفقري، مما يؤدي غالبًا إلى تأثير مهدئ لأولئك الذين يعانون منه. يتم تشغيل ASMR بشكل شائع عن طريق أصوات أو صور أو لمسة لطيفة معينة، حيث يكتشف العديد من الأفراد محفزاتهم الفريدة التي توفر الشعور بالاسترخاء والراحة.

لقد نمت شعبية ASMR بسرعة، مع إنشاء العديد من مقاطع الفيديو والمحتوى لتلبية مجموعة واسعة من المحفزات التي تثير هذه الاستجابة المهدئة. من الهمسات الناعمة وتجعيد الورق إلى العروض المعقدة للمهام المتكررة، استحوذ ASMR على انتباه وسحر جمهور واسع. يستمر استكشاف ودراسة هذه التجربة الحسية المثيرة للاهتمام، حيث يسعى الباحثون والمتحمسون على حد سواء إلى فهم الآليات الأساسية والفوائد المحتملة لـ ASMR بشكل أفضل.

المأخذ الرئيسية

ASMR هي تجربة حسية مهدئة ناجمة عن أصوات أو حركات محددة

أدت شعبيتها إلى ظهور مجموعة متنوعة من المحتويات لاستكشاف المحفزات الفردية

لا تزال هذه الظاهرة قيد البحث من أجل فهم أعمق وفوائد محتملة

معنى ASMR

ماذا يعني ASMR؟.. ASMR تعني "استجابة الزوال الحسية المستقلة".

"استجابة الزوال الحسية المستقلة - Autonomous Sensory Meridian Response "، والتي يشار إليها بشكل أكثر شيوعًا من خلال الاختصار الشائع ASMR، هي شعور بالاسترخاء والنشوة التي يشعر بها بعض الأفراد استجابةً لمحفزات من مواد سمعية وبصرية معينة.

يُشار إلى هذا الاختصار أيضًا بالعامية باسم "الوخز" أو "ذبذبات النشوة الدماغية"، وإحساس ASMR هو أحد رشقات الوخز المهدئة الشديدة التي تبدأ من أعلى الرأس وتتحرك إلى أسفل الرقبة والظهر، وفي حالات نادرة ومكثفة حتى تستمر إلى الذراعين والساقين. أولئك الذين يختبرون ASMR ويقسمون بها يستخدمون مقاطع الفيديو عبر الإنترنت للاسترخاء والتخلص من التوتر وحتى مكافحة الأرق قبل النوم. في حلقة عام 2013 من البودكاست الشهير This American Life، قارنت أندريا سيجل بشكل واضح تجربة ASMR بتحويل رأس المرء "إلى كرة ثلجية".

ربما تكون "استجابة الزوال الحسية المستقلة" أكثر قابلية للمقارنة من حيث الحصول على الرعشات أسفل العمود الفقري من عمل فني أو موسيقي قوي، ولكن بدلاً من أن تنتج عن "التحرك"، فإن ASMR ينجم بدلاً من ذلك عن "محفزات" سمعية وبصرية مثل شخص ينظف أسنانه بالفرشاة. شعرهم، ويجعدون قميصًا منشيًا، ويهمسون بصوتٍ غير مسموع، وينقرون على سطح خشبي، بل ويلعبون دورًا في فحص العصب القحفي. يُعرف المبدعون والشخصيات الذين يبحثون عن مشغلات مختلفة ويستكشفونها ويسجلونها على Youtube باسم "ASMRtists"، والعديد منهم، مثل Gentlewhispering وGwenGwiz، لديهم جحافل من المعجبين المخلصين ومشاهدات تتراوح بالملايين.

مصطلحات "استجابة الزوال الحسية المستقلة" صاغتها باحثة ASMR والمبدعة جنيفر ألين في عام 2010. وقد حددت أجزاء التعريف على النحو التالي: يشير الحكم الذاتي إلى العنصر التلقائي الذي يحدث بشكل لا إرادي؛ يشير الحسي إلى الإحساس. يشير خط الطول إلى الذروة؛ والاستجابة تعني أن التجربة يتم تحفيزها بواسطة الظواهر. على الرغم من رفض المتشككين في البداية باعتباره اختراعًا لعصر جديد، إلا أن هذا الاختصار يكتسب قوة ومصداقية سريعة في المجتمع العلمي، حيث لا تؤكد الدراسات البحثية من أمثال جامعة شيفيلد وجود الظاهرة فحسب، بل تؤكد أيضًا فوائدها الفسيولوجية التي لا يمكن إنكارها.

نشأت مقاطع فيديو ASMR أيضًا من مجتمع الهمس، والذي ظهر فيه مستخدمو YouTube يتحدثون بهدوء إلى المشاهدين لتشجيع لحظات الترابط الافتراضي بين الأشخاص، والاهتمام الشخصي، والكلمات والإيماءات للتحقق من الصحة.
يستشهد العديد من المبدعين أيضًا بـ "ASMR غير المقصود" الذي تعرضوا له في الشباب، سواء من التفاعلات مع المعلمين وأمناء المكتبات والمرشدين السياحيين وما إلى ذلك، أو من مشاهدة التلفزيون.
إحدى الشخصيات التلفزيونية التي يُستشهد بها عالميًا تقريبًا على أنها الأب الروحي أو الرائد العرضي لـ ASMR هي بوب روس، مضيف The Joy of Painting. خلق الباريتون المهدئ لروس، وضربات الفرشاة الدقيقة، والتأثير الدعوي نموذجًا كلاسيكيًا يواصل العديد من فناني ASMR البناء عليه اليوم.

أصل ونشأة ASMR

نشأ مفهوم ASMR من فضول الناس الذين يسألون بعضهم البعض، "مرحبًا، هل هناك أي شخص آخر على الإطلاق...؟" على الرغم من أنه من المحتمل أن يكون الأفراد قد جربوا ASMR عبر التاريخ، إلا أنه لم يتم صياغة هذا المصطلح حتى عام 2007 من قبل جينيفر ألين. أنشأت ألين، وهي متخصصة في الأمن السيبراني، مجموعة عبر الإنترنت لمناقشة هذه الأحاسيس المميزة وأطلقت على الظاهرة اسم "استجابة الزوال الحسية المستقلة".

إزدادت شعبية مصطلح ASMR منذ بدايته، حيث تشكلت مجتمعات مختلفة على الإنترنت لمشاركة تجاربهم ومناقشتها. اليوم، أصبح محتوى ASMR متاحًا على نطاق واسع على منصات مثل YouTube، وTiktok حيث ينتج منشئو المحتوى مقاطع فيديو لإثارة الإحساس لدى مشاهديهم عمدًا. تشمل المحفزات الشائعة الهمس والتحدث الناعم والنقر والاهتمام الشخصي.

على الرغم من شعبيتها الواسعة، إلا أن ASMR لا تزال ظاهرة معقدة وغامضة إلى حد ما. لا يزال هناك الكثير مما يجب استكشافه فيما يتعلق بالعلم وعلم النفس الذي يقف وراءه؛ ومع ذلك، فإن الباحثين يحرزون خطوات واسعة في فهم تأثيرات ASMR على الدماغ ولماذا يكون بعض الأفراد أكثر عرضة له من غيرهم.

المصطلحات ذات الصلة بـ ASMR

خط الطول: في ASMR، يشير مصطلح "خط الطول" إلى ذروة أو قمة الإحساس، والتي غالبًا ما يتم الشعور بها على شكل شعور بالوخز يبدأ في فروة الرأس ويتحرك إلى أسفل العمود الفقري. عادةً ما يتم تحفيز هذه الأحاسيس من خلال محفزات مختلفة ويمكن أن تؤدي إلى حالة من الاسترخاء العميق لدى الشخص الذي يعاني منها.

الحسي: ASMR متجذر في المعالجة والإدراك الحسي للفرد. ومن المعروف أن هذه الظاهرة تشغل حواس الشخص السمعية واللمسية، وتثير مجموعة من الاستجابات الجسدية والعاطفية. تتيح التجارب الحسية، مثل تلك التي يوفرها ASMR، للأفراد التواصل بشكل أفضل مع محيطهم ومع أنفسهم.

الإحساس: عادة ما توصف أحاسيس الوخز التي يشعر بها الأشخاص أثناء ASMR بأنها ممتعة ومريحة. غالبًا ما يتم الشعور بهذه الأحاسيس على طول فروة الرأس والرقبة والعمود الفقري، وأحيانًا حتى في الأطراف. يعد الشعور بالوخز الفريد سمة مميزة لتجربة ASMR التي تميزها عن الأنواع الأخرى من الظواهر الحسية.

الاستجابة: تتميز تجربة ASMR بمزيج من الاستجابات الفسيولوجية والنفسية. عندما يدرك الفرد محفزات معينة، يتفاعل جسده وعقله بطرق محددة، مثل إنتاج إحساس بالوخز أو إحداث حالة استرخاء وتأمل. يمكن أن تختلف هذه الاستجابة من شخص لآخر وقد تعتمد أيضًا على نوع المحفزات وشدتها.

الوخز: يعد الإحساس بالوخز المرتبط بـ ASMR أحد أكثر جوانب التجربة المذكورة بشكل متكرر. يبدأ هذا الإحساس غالبًا في الجزء الخلفي من الرأس وينتقل إلى أسفل الرقبة والعمود الفقري، مما يوفر شعورًا بالهدوء والاسترخاء. يصف بعض الأفراد هذا الإحساس بأنه "نشوة دماغية" بسبب طبيعته المكثفة والممتعة.

الدماغ: يُعتقد أن ASMR يتضمن عمليات دماغية معقدة، حيث أن المدخلات الحسية من محفزات محددة تثير مجموعة من ردود الفعل العاطفية والجسدية. هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم الآليات العصبية الكامنة وراء تجربة ASMR بشكل كامل، ولكن من الواضح أن الدماغ يلعب دورًا حاسمًا في إنتاج مشاعر الاسترخاء والأحاسيس الوخزية.

كيف يعمل ASMR؟

نظرًا لأن ASMR هو اكتشاف حديث، فإن البحث في كيفية عمله لا يزال جديدًا. على الرغم من أننا لا نملك حتى الآن تفسيرًا قويًا لكيفية عمل ASMR، إلا أن الباحثين لديهم فرضيات، ويقدم البحث الذي تم إجراؤه بعض الأدلة المثيرة للاهتمام.

في إحدى الدراسات، أجرى الباحثون فحوصات دماغية بالرنين المغناطيسي الوظيفي لأشخاص أثناء تعرضهم لـ ASMR. أظهر المشاركون في الدراسة نشاطًا في جميع أنحاء دماغهم، يسمى تنشيط الدماغ بالكامل، خلال فترات الوخز ASMR. كان هناك أيضًا نشاط كبير في منطقة الدماغ المرتبطة بالوعي الذاتي، والفهم الاجتماعي، والسلوكيات الاجتماعية، بما في ذلك سلوكيات الاستمالة لدى الرئيسيات غير البشرية. نظرًا لأن تأثيرات ASMR تشبه تأثيرات الاستمالة الاجتماعية لدى الرئيسيات، فقد افترض الباحثون أنها قد تكون استجابة استمالة ظلت بعد التطور.

ASMR كونه استجابة اجتماعية من شأنه أن يفسر مشاعر الراحة والاسترخاء والنعاس التي يعززها. ترتبط مناطق الدماغ التي تنشط ASMR بهرمونات مثل الدوبامين والأوكسيتوسين والإندورفين، وكلها يمكن أن تعزز هذه المشاعر. ويمكن أن يساعد أيضًا في تفسير سبب سمات شخصية معينة

يبدو أن الانفتاح على تجارب جديدة يزيد من فرص تعرض شخص ما لـ ASMR.

ومع ذلك، قد يكون ASMR أكثر تعقيدًا مما تقترحه هذه الفرضية. في حين أن الأشخاص الذين يعانون من ASMR يجدون ذلك دائمًا مريحًا، يبدو أنه يؤدي أيضًا إلى زيادة الإثارة والإثارة الفسيولوجية غير الجنسية. يمكن للمشاعر المعقدة مثل الحنين أن تكون سعيدًا أو حزينًا في نفس الوقت، وقد يكون ASMR استجابة معقدة مهدئة ومحفزة في نفس الوقت. قد يكون ASMR أيضًا مرتبطًا باتصال الدماغ

أظهرت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون منها يميلون إلى انخفاض الاتصال الوظيفي أو الاتصال غير العادي في بعض مناطق الدماغ.