قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن أحفورة الديناصور "ستان" ستكون حاضرة في متحف التاريخ الطبيعي الذي تعمل الحكومة الإماراتية على افتتاحه خلال السنوات المقبلة.
وفي أكتوبر 2020، اختفت الأحفورة التي بيعت في مزادٍ مقابل 31.8 مليون دولار، بعد شراءِ مجهولٍ لها، ولم ترِد أية معلومات عن القطعة النادرة والمهمة، منذ ذلك الحين.
ولم تُعرف أي تفاصيل عن عملية شراء الأحفورة التي أثار اختفاؤها قلق الباحثين من أن يمنعهم المالك الجديد من الوصول لها لإجراء عمليات البحث.
وخلال سنوات، ساعد "ستان تي ركس"، الذي سُمي على اسم مكتشفه، صائد الحفريات ستان ساكريسون، على فهم طبيعة الديناصورات وقوة عظامها.
ومؤخرا، أعلن مسؤولون في أبوظبي أنهم يبنون متحفاً جديداً للتاريخ الطبيعي، وأن أحفورة "ستان" ستكون إحدى مناطق الجذب الرئيسة عند افتتاحه في السنوات المقبلة.
وقال محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، في بيان، إن المتحف يهدف إلى جعل عاصمة الإمارات مكاناً "للبحث والتعاون والاكتشاف"، مضيفاً: "التاريخ الطبيعي له منزل جديد في أبوظبي".
وأضاف: "يتم العمل على متحف جديد يروي قصة كوننا من خلال بعض عجائب الدنيا الطبيعية الأكثر روعة التي عرفتها البشرية. نفتح ملايين السنين من المعرفة ليس فقط لتعزيز الاكتشافات العلمية ولكن لإلهام أطفالنا لحماية مستقبل كوكبنا".
وسيشغل المتحف المقرر الانتهاء من تشييده بنهاية 2025، ما مساحته 377 ألف قدم مربعة في جزيرة السعديات.