اعتقال سفاح باكستان مغتصب وقاتل الطفلة "زينب"

اعتقال سفاح باكستان مغتصب وقاتل الطفلة "زينب"

أعلنت السلطات الباكستانية عن القبض على سفاح باكستان مغتصب وقاتل الطفلة زينب الأنصاري، وذلك بعد أسبوعين من العثور على جثة زينب التي شغلت الرأي العام المحلي والدولي.

وأعلن شهباز شريف، رئيس حكومة إقليم البنجاب، رسمياً، هوية الجاني بحضور والد الطفلة زينب أنصاري، مشيراً، إلى أن أجهزة الأمن أجرت 1150 فحصاً للحمض النووي لمشتبه بهم قبل أن تتوصل إلى القاتل.

وطالب شهباز شريف رئيس القضاة بسرعة محاكمة الجاني، وفق قوانين مكافحة الإرهاب، متعهداً بالتعاون التام مع القضاء.

وكشفت الشرطة رسمياً اسم الجاني، ويدعى عمران علي، وهو من مواليد عام 1994 ولديه خمس شقيقات ويقطن في نفس الحي الذي تعيش فيه أسرة زينب، وقد اعترف بجريمته، إضافة إلى تطابق فحص الحمض النووي له في سبع جرائم سابقة مماثلة بحق طفلات قاصرات، تتراوح أعمارهن بين 4 و9 سنوات منذ العام 2015 دون التعرف عليه.

وسبق للمحققين اعتقال عمران ضمن عشرات المشتبه بهم في القضية والتحقيق معه، لكن تم الإفراج عنه لعدم وجود أي دليل ضده.

لكن سفره إلى مدينة مجاورة وعودته حليقاً وتوارد المعطيات والمواد حول القضية أثار شكوك المحققين ضده مجدداً، حيث تمت إعادة اعتقاله ومقارنة فحص الحمض النووي الخاص به مع العينات التي جمعتها الأجهزة الأمنية من مسرح جريمة زينب والجرائم السابقة، حيث ثبت أنه المجرم، وقد أقر بذلك وفق الشرطة.

الكاتب: مروان زين
هاشتاغ:
المزيد