يعيش المسن توني ويليامز، البالغ من العمر 75 عاماً، حالة من الوحدة بعد رحيل زوجته عنه، الأمر الذي جعله يقوم بأغرب محاولة للحصول على صديق.
في التفاصيل التي نشرتها العديد من التقارير الصحافية، يعيش توني حالة كبيرة من الوحدة، جعله يفكر في أمر يؤنس وحدته، خاصة إنه ليس لديه أطفال، فقرر أن يضع لافتة على نافذته من أجل تكوين صداقات.
ويقول إنه يشعر بلعنة الوحدة منذ وفاة زوجته منذ سنوات والتي رحلت عن العالم بعد أيام من تشخيص إصابتها بالسرطان أثناء فترات الإغلاق للحد من تفشي فيروس كورونا.
وفاة الشريك
وعن الأطفال في حياة الزوجين، فلم يتمكنا من إنجاب أطفال، وليست للعجوز عائلة تعيش في مكان قريب، فمنذ وفاة زوجته يمضي أيامًا طويلة دون التحدث إلى أي شخص، ويبقى في المنزل بدلًا من ذلك، على أمل أن يرن الهاتف و لكن الهاتف لا يفعل أبدًا.
قرر توني بسبب الوحدة التي يمر بها، أن ينفق 120 جنيهًا إسترلينيًا، لوضع إعلانين بجريدته المحلية، في محاولة للعثور على صديق جديد، لكنه لم يتلق ردًا، و بعد ذلك طبع بطاقات تتضمن تفاصيله ووزع العشرات منها عندما ذهب إلى السوبر ماركت أو خلال نزهة على الأقدام، ولكن مع الأسف لم يتصل أحد.
وفي محاولة أخيرة، وضع صاحب المعاش ملصقًا على نافذته آملًا العثور على بعض الأصدقاء لإجراء محادثة معهم أو الاستماع إلى الموسيقى معًا.
الشعور بالوحدة
وكُتب على اللافتة: "لقد فقدت جو زوجتي الحبيبة ورفيقة روحي.. ليس لدي أصدقاء ولا أحد لأتحدث إليه، وأجد الصمت المستمر 24 ساعة في اليوم تعذيبا لا يطاق.. هل يمكن لأحد أن يساعدني؟".
وعن السبب وراء قيامه بتلك الخطوة، قال العجوز: "هذا هو الملاذ الأخير.. لقد حاولت كل شيء لتكوين صداقات، لكن لا يبدو أن أحدًا يريد التحدث معي.. لا يمر الكثير من الناس بمنزلي، لكنني كنت آمل أن ينتشر في جميع أنحاء المجتمع، فقد يأتي شخص ما".